الرباط - سعد إبراهيم
احتفل البرلمان المغربي باليوم العالمي للرياضة، الاثنين، بحضور العديد من الفعاليات الرياضية والأبطال العالميين والاولمبيين السابقين، كنوال المتوكل ، وحسن أقصبي ، وهشام الكروج ، وعبد العالي الزهراوي ، وعزيز بودربالة ، ومحمد التيمومي ، وصلاح الدين بصير ، ونور الدين النيبت ، وحسناء لشكر و وئام ديسلام وابراهيم لحلافي وغيرهم.
وقال لحبيب المالكي رئيس مجلس النواب في كلمة بالمناسبة، إن حضور وجوه من الحقل الرياضي الوطني، مسؤولين و فاعلين على السواء، إلى جانب فاعلين من الحقل السياسي والبرلماني الوطني يعد تعبيرا عن كون المغرب منخرطا بالقوة و بالفعل في الاحتفال الكوني بهذا اليوم العالمي، ليس فقط لأن المغرب كان هو من بادر، في سنة 2013، إلى اقتراح اعتماد يوم عالمي للرياضة، بل لان مملكة المغرب أعطت دائمـا المثال تلو المثال على قيمتها النوعية في الحقل الرياضي، وعلى حجم إسهـامها في واجهة الممارسات الرياضية عبر العالم.
وأضاف المالكي " كبرلمانيين نؤكد على الدور الحيوي للممارسات الرياضية في حقول التربية و التعليم و الثقافة والبحث العلمي و الأكاديمي، و أيضا علاقات الرياضة بالمجالات الاقتصادية والإجتماعية والسياسية". كما استحضر رئيس مجلس النواب الرسالة الملكية التي وجهت للكناطرة الوطنية للرياضة سنة 2008، التي حثت على النهوض بالقطــاع، و السعي الحثيث إلى تجاوز كل مظاهر الاختلال و النقص التي كانت سائدة آنذاك، و العمل على جعل الرياضة كممارسة و كثقافة و كأفق لبناء مجتمع حداثي ديمقراطي سليــم و خلاق.
وقال المالكي إن المغرب عاد بمنهجية إرادة وطنية قوية إلى المشهد الرياضي العالمي، سواء من خلال التأهيل إلى كأس العالم في روسيا في صيف 2018 ، أو من خلال ترشح المملكة المغربية، مرة أخرى وبإصرار إلى احتضان كأس العالم سنة 2026.