مدريد - المغرب اليوم
اختتم برشلونة مشواره في الدور الأول من الدوري الإسباني بفوز ثمين ومستحق، خارج أرضه أمام إيبار برباعية نظيفة، الأحد، ضمن منافسات الجولة 19 من الليغا. وسجل رباعية البارسا كل من دينيس سواريز وليونيل ميسي ولويس سواريز ونيمار في الدقيقتين 32 و50 و68 و91.
ورفع برشلونة رصيده إلى 41 نقطة، ليواصل مطاردته للثنائي ريال مدريد صاحب الصدارة بـ43 نقطة وله مباراة مؤجلة، ووصيفه إشبيلية 42 نقطة، بينما تجمد رصيد إيبار عند 26 نقطة في المركز العاشر. وواجه لويس إنريكي المدير الفني لبرشلونة صعوبات عديدة خلال اللقاء، حيث اضطر لإشراك بعض العناصر البعيدة عن المشاركة منذ فترة طويلة مثل جيريمي ماثيو وأردا توران وإيفان راكيتيتش لتعويض غياب المصابين إنييستا، وإراحة نجوم آخرين.
وزاد الطين بلة بخروج بوسكيتس مصابًا بعد مرور 10 دقائق، ليشارك مكانه دينيس سواريز، ليستغل إيبار الفرصة، وينشط قليلاً، ويهدد مرمى البارسا بعدة محاولات لأندير كابا، وجونزالو إيسكالانتي، والياباني تاكاشي إينوي وبيدرو ليون أنشط لاعبي فريقه، إلا أن مارك أندريه تيرشتيجن تعامل معها بثبات.
وبدأ البارسا الدخول للقاء متأخرًا، حيث سدد ميسي كرتين أنقذهما الحارس إيويل رودريغيز، قبل أن يفك دينيس سواريز الاشتباك بتسديدة أرضية قوية، سكنت الزاوية اليمنى، ليحرز أولى أهدافه بقميص البارسا.
وتفككت خطوط إيبار بعد الهدف الأول للبارسا، إلا أن نيمار وميسي وأردا توران أضاعوا فرص ثمينة للغاية، كما حرم القائم الأيسر لويس سواريز من إحراز هدف ثان في الوقت الضائع.
وفي الشوط الثاني، أجهز البارسا على منافسه مبكرًا، بهدف ثان سجله ميسي من صناعة لويس سواريز، ليعزز تفوق الضيوف بعد خمس دقائق فقط، كما لم يهنأ لاعبو إيبار بتسجيل هدف، ألغاه الحكم بداعي التسلل. وارتكب مدافعو إيبار أخطاء بالجملة، استغل إحداها لويس سواريز، لينفرد بالمرمى، ويسجل في الزاوية الضيقة، مسجلاً الهدف 15 له في الليغا، متساويًا مع زميله ليونيل ميسي، قبل أن يغادر المهاجم الأوروغوياني، ليشارك مكانه باكو ألكاسير آخر ربع ساعة، كما أسرع إنريكي لإراحة سيرجي روبرتو الذي عانى من آلام في الكاحل، ليشارك مكانه أليكس فيدال.
وحاول خوسيه لويس مينيدليبار مدرب إيبار إنقاذ ما يمكن إنقاذه، واستنفذ تبديلاته الثلاثة خلال 9 دقائق اعتبارًا من الدقيقة 74 بنزول فران ريكو، روبن خيمينيز بينا، وكريستيان ريفيرا مكان أدريان جونزاليس، تاكاشي إينوي، وأنتونيو لونا. وإلا أن بيدرو ليون ظل أخطر أسلحة إيبار، حيث سدد كرة قوية أبعدها تيرشتيجن من المقص الأيسر، ليحرم أصحاب الأرض من هدف شرفي، وقبلها أضاع إيفان راكيتيتش انفرادًا تامًا مسددًا الكرة في جسد الحارس.
وحرص إنريكي على إبقاء نيمار لنهاية اللقاء، أملًا في إحراز هدف يرفع معنوياته، ليكافيء النجم البرازيلي مدربه، مسجلًا هدفًا في الوقت بدل الضائع، بعدما أهدر إيسكلانتي فرصة جديدة لهز شباك البارسا بتسديدة قوية فوق العارضة بنهاية الوقت الأصلي.