الدارالبيضاء - محمد ابراهيم - آمين مرجون
شيعت بعد عصر الخميس، جنازة قيدوم المدربين المغاربة عبدالله السطاتي، الذي توفي عن سن يناهز 88 عامًا " مزداد في مايو/أيار 1930 "بعد مسيرة حافلة بالعطاء لاعبا ومدربا بالمغرب وفرنسا مع بودردو الفرنسي الذي حمل قميصه في سنوات الخمسينيات، وشهدت جنازة السطاتي في مقبرة “الرحمة”.
وتوافد توافد العديد من الرياضين إلى جانب أفراد أسرته وأصدقائه، من بينهم حمادي حميدوش بتي عمر مصطفى الحداوي كريمو خالد الأبيض وموهوب الغزواني والعربي احرضان ومجاهد وعزيز الكانة والعديد من قدماء لاعبي المنتخب المغربي الذين جاورو الراحل لاعبا ومدربا كما حضر العديد من المسيرين كمولاي عبد الله العلوي وعبد الحق رزق الله ومحمد النصيري وآخرون واجمع العديد من اللاعبين والميريين والمدربين بأن الفقيد يعد من المدربين الكبار بالمغرب الذين تربت على يديه العديد من الأجيال،وان رحيله خسارة كبرى لكرة القدم المغربية التي فقدت أحد رجالاتها الكبار الذين تركوا بصمات واضحة في جميع المحطات التي مر منها وشددوا أن السطاتي وكان مثالاً للمدرب الأب والإنساني والعارف بخبايا نفسية لاعبيه، والعاشق لعمله لم يقتصر المعزون على الرياضيين فحسب، ممن عايشوا الراحل في مسيرته الرياضية الحافلة، أو أصدقاءه، ممن اقتسموا وإياه لحظات الألم والفرحة وحب الوطن، بل حضر الجنازة مواطنون أبوا إلا أن يودعوا مدربا كان له الشرف في المساهمة في البصم على أو تأهل للمغرب في المونديال عام 1970.