الدار البيضاء- محمد أراوي
بات أمحمد أوزال النائب السابق لرئيس الجامعة الملكية المغربية لكرة القدم، أقرب من أي وقت مضى بتعويض سعيد حسبان في رئاسة الرجاء بعدما أخد تفويضا من أكثر من 112 منخرطا في اللقاء التواصلي الذي انعقد في أحد فنادق البيضاء وضم شخصيات رجاوية رفيعة المستوى يتقدمهم صلاح الدين مزوار، وزير الخارجية في حكومة عبدالإله بنكيران الثانية، ومحمد حوراني، الرئيس السابق للاتحاد العام لمقاولات المغرب.
ومنح المنخرطون الصلاحية لأمحمد أوزال بتكوين لجنة من الرؤساء السابقين لتسيير الفريق، والتواصل مع الجامعة بشأن تحديد تاريخ الجمعية العمومية الاستتنائية لتنحية سعيد حسبان وتنصيب اللجنة المؤقتة، وقال أوزال للمنخرطين في كلمته "لا أحد يمكنه إنهاء مشاكل الفريق غيركم أنتم. أنتم من بأيديكم الحل. الحل ليس بيد الجامعة أو أي أحد آخر، بل بأيديكم أنتم. وإذا أردتم ذلك سيتحقق التغيير".
وتابع "أرجو أن تنسوا كل الخلافات السابقة وأن تتوحدوا من أجل مستقبل الرجاء، ومن لا يرى في نفسه القدرة على تقديم الإضافة للرجاء فليساعدنا بالصمت وعدم خلق البلبلة في النادي".