الدار البيضاء - شفيق الزعراوي
تفوق فريق الوداد الرياضي لكرة القدم بنتيجة هدفين لصفر على ضيفه حوريا كوناكري الغيني، في المباراة التي جمعت بينهما على أرضية ملعب محمد الخامس بالدار البيضاء لحساب الجولة الرابعة من دور المجموعات لدوري أبطال أفريقيا.
وهدد فريق الوداد كبكرا مرمى حويا كوناكري بعد محاولة وليد الكرتي في الدقيقة الرابعة بعد تلقيه كرة جانبية من عبد اللطيف نوصير.
دقيقة بعد ذلك جرب محمد أوناجم حظه بعد تسديدة قوية من خارج مربع العمليات تصدى لها بنجاح الحارس خاديم ندياي.
وبدا الفريق الأحمر متحمسا لزيارة شباك حوريا مبكرا، وهو ما تأتى في الدقيقة 12 من المباراة بعد ركنية نفذها الحداد وأركنها المدافع الشيخ كومارا برأسية محكمة في مرمى الغينيين.
ستة دقائق بعد ذلك وبالضبط في الدقيقة 16 عاد فريق الوداد لتسجيل هدفه الثاني وهذه المرة عن طريق محمد أوناجم بعد توغل بابا توندي داخل مربع عمليات حوريا كوناكري ليقدم كرة من ذهب لأوناجم.
وحاول كلا من اسماعيل الحداد وبدر كدارين رفع غلة الوداد لكن محاولاتهما كانت فوق مرمى الحارس ندياي.
واستغل الفريق الأحمر تقدمه في اللقاء ليخفض من وثيرته ويعود لاعبيه لاسترجاع أنفاسهم بعد تراجعهم بشكل نسبي للخلف وهو ما كاد أن يعطي أولى أهداف الغينيين بعد ضربة خطأ نفذا بشكل سليم ومرت محادية للمرمى.
وضيع اسماعيل الحداد أبرز فرصة في الدقيقة 32 لإضافة الهدف الثالث لفريقه، بعدما حاول التفنن في إحدى محاولاته التي انفرد من خلال بالحارس الذي تألق في صد الخطر عن مرماه.
وواصل الوداد ضغطه على الفريق الخصم خلال ما تبقى من دقائق الشوط الأول، وهو ما كاد أن يعطب هدف ثالث بعد ضربة خطأ نفذها بشكل جيد الناهيري إلا أن كرته وجدت أمامها الحارس ندياي.
ومباشرة بعد انطلاق الشوط الثاني، عاد الفريق الأحمر ليهدد مرمى ندياي في مرتين عن طريق كل من أوناجم ووليد الكرتي.
وطالب الفريق الأحمر بضربة جزاء بعد إسقاط محمد أوناجم داخل معترك حوريا كوناكري، قبل أن يعلن الحكم عن مواصلة اللعب.
وتفنن لاعبو الوداد خلال الشوط الثاني في تضييع مجموعة من المحاولات عن طريق كل من بابا توندي واسماعيل الحداد ومحمد أوناجم.
ومن تسديدة قوية في الدقيقة 66، كاد محمد الناهيري تسجيل الهدف الثالث للوداد فيما أبعد ندياي الكرة بصعوبة عن مرماه، تلتها بعد ذلك محاولة أوناجم وعرفت نفس مصير سابقتها.
وشهد الشوط الثاني تراجع مستوى الوداد بطلب من فوزي البنزرتي لحفاظ لاعبيه على مجهودهم.
وحاول مدرب الوداد ضخ دماء جديدة بخط هجوم الفريق وذلك بإشراك العائد من الإصابة أمين تيغزوي مكان النيجيري بابا توندي، وكذا إقحام أيمن الحسوني مكان وليد الكرتي وأنس الأصباحي مكان اسماعيل الحداد.
وبعد هذا الانتصار، انفرد الوداد بصدارة مجموعته برصيد ثمان نقاط متبوعا بصن داونز الجنوب افريقي صاحب المركز الثاني برصيد خمس نقاط مناصفة مع حوريا كوناكري الغيني ثم توغو بور التوغولي في الرتبة الأخيرة بنقطتين.