مدريد - المغرب اليوم
ضمد برشلونة الاسباني جراح خسارة كأس السوبر الاسبانية والأداء الهزيل الذي قدمه أمام ريال مدريد بفوز على ضيفه ريال بتيس بهدفين نظيفين في مستهل مشواره في الليجا.
سجل الين توسكو عن طريق الخطأ في مرماه وسيرجيو روبرتو هدفي برشلونة في الشوط الأول، تحديدا في الدقيقتين 36 و38.
كان برشلونة الطرف الأفضل في الشوط الأول خاصة بعد مرور عشرين دقيقة على بداية اللقاء ليتقدم بهدفين يفصل بينهما دقيقتان، ولكن الشوط الثاني اتسم بالهدوء النسبي باستثناء بداية قوية بتيس على أمل ادراك الهدف الأول ومحاولات برشلونة على فترات لزيادة الغلة دون أن ينجح أي منهما في مساعيه.
خلال الدقائق الأولى عانى برشلونة من التكتل الدفاعي الكبير من لاعبي بتيس واستسلام لاعبيه نسبيا للرقابة ولكنه في المقابل كان يحصل على كرات مقطوعة عديدة في مناطق خطيرة كاد جيرارد دولوفيو وليونيل ميسي يستغلان هذه التمريرات الخاطئة لمنح البارسا التقدم.
في الدقيقة 14 كاد ميسي يضع برشلونة في المقدمة من كرة ثابتة من على حدود منطقة الجزاء لكنها علت عرضة بتيس، الذي احتاج ربع ساعة للوصول إلى مرمى مارك اندريه تير شتيجن من هجمة مرتدة ولكن دون خطورة حقيقية.
بدأ بتيس يدخل تدريجيا في أجواء المباراة ويبادل برشلونة الهجمات وان غابت الخطورة عن محاولاته، على عكس هجمات البارسا التي زادت خطورتها بمرور الوقت وكاد ميسي يضع الفريق الكتالوني في المقدمة بعدما وصلته الكرة على حدود منطقة الجزاء لكنه سدد كرة بجوار القائم في الدقيقة 25 قبل أن ينقذ ماسكيرانو لابعاد الكرة بعدما تلاعب سيرخيو ليون بصامويل اوميتيتي لكن اللاعب الأرجنتيني أبعد الخطورة عن مرماه.
تواصلت محاولات برشلونة وتناوب سيرجي روبرتو ودولوفيو على اهدار الفرص قبل أن يسدد ميسي كرة ثابتة على حدود منطقة الجزاء اصطدمت بالقائم بعد مرور أكثر من نصف الساعة بقليل، ليؤكد أن البارسا بان أقرب لتسجيل الهدف الأول.
وبالفعل أدرك برشلونة الهدف الأول بنيران صديقة إذ سجل الين توسكو هدفا عن طريق الخطأ في مرماه بعد جملة رائعة بين ميسي ودولوفيو في الدقيقة 36 ليتنفس الفريق وجماهيره الصعداء.
لم تمر سوى دقيقتين فقط حتى ضاعف برشلونة النتيجة بعدما قطع خافيير ماسكيرانو كرة من يواكيم كاد يسجل منها هدفا لبتيس في أخطر فرصه لكنها ارتدت سريعا لتصل إلى دولوفيو الذي مررها إلى روبرتو أرضية داخل منطقة الجزاء ليسددها في المرمى، لينتهي الشوط الأول بهذه النتيجة.
ورغم أن بتيس بدأ الشوط الثاني بقوة على أمل تسجيل الهدف الأول، لكن الخطورة كانت كتالونية وكاد ميسي يدرك هدفا ثالثا بتسديدة قوية من خارج منطقة الجزاء لكنها اصطدمت من جديد بالقائم في الدقيقة 60.
وعلى عكس سير المباراة كاد بتيس يدرك الهدف الأول بعدما قطع ماتياس ناهويل الكرة من سيرجي روبرتو على حدود منطقة الجزاء لكنه تسرع بتسديدة بعيدة عن المرمى في الدقيقة السبعين، قبل أن تخطئ ركلة حرة لعبها ميسي طريقها للمرمى بسنتيميترات.
عاد ميسي لتشكيل خطورة على مرمى بتيس هذه المرة بتمريرة رائعة للبديل اليكس فيدال داخل منطقة الجزاء لكنه أراد مراوغة الحارس دون أن تكلل جهوده بالنجاح في الدقيقة 75، قبل أن يقطع سيميدو مشوارا طويلا من على الجانب الأيمن ليلعب كرة عرضية أرضية يقطعها الدفاع.
ومجددا أطلق ميسي تسديدة صاروخية اصطدمت باطار المرمى قبل عشر دقائق على نهاية المباراة، قبل أن يلعب ضربة رأسية مرت بجوار القائم، لتمر الدقائق التالية بسلام على مرميي الفريقين لينتهي اللقاء بفوز البارسا بهدفين نظيفين.