الدارالبيضاء - محمد ابراهيم
كشث الناقد الرياضي لينو باكو، أن الفلسفة الجديدة التي تميز الترشيح المغربي لكأس العالم 2026، هي تحقيق جميع المشاريع مع أو بدون تنظيم كأس العالم، مبرزًا أن المملكة شهدت تطورًا على مدى السنوات ال 20 الماضية من حيت البنية الطرقية، الموانئ والمطارات.
وأوضح أنه بعد فشل المغرب في أربعة ترشيحات سابقة، من أجل تنظيم كأس العالم، فالترشيح الخامس يجب أن يكون جيدا حتى وإن كان في أسوأ الأحوال، وأضاف "هذا الترشيح الذي سيزيد من تطوير المملكة، مضيفا أنه قبل إقناع هيئات صنع القرار التي ستعقد في حزيران المقبل، يجب على كل مواطن مغربي أن يؤمن بهذا المشروع وأن يفهم أن هذا الوقت هو الأكثر أهمية"، وتابع حديثه لن ننتظر قرار الفيفا، ولكن سنفعل كل ما نخطط للقيام به، لأن بلدنا يجب أن يتقدم إلى الأمام بغض النظر عن كأس العالم 2026، وعن نقاط قوة الملف المغربي قال بأنه يتمثل في القرب من أوروبا والتوقيت بالنسبة لمعظم البلدان الأوروبية، حيث اعتبره عاملاً مهمًا جدًا بالنسبة للقنوات التي ستبث الكثير من اللوحات الإشهارية في وقت الذروة.