الرباط - سعد إبراهيم
اشتكى مجموعة من المدربين المغاربة من البطالة خلال الموسمين الاخيرين، بسبب الزام الاتحاد المغربي للمدربين، بعدم تولي منصب مدير فني لأكثر من نادي واحد في الموسم داخل الدوري الاحترافي الأول، سيما أن العديد منهم يفك ارتباطه مع ناديه بطريقة "ودية" بعد أسابيع قليلة من بداية الموسم، الامر الذي يحرمه من التعاقد مع فريق اخر وانتظار نهاية الدوري للبحث عن فريق جديد .
وعلم "المغرب اليوم" أن ودادية المدربين المغاربة لكرة القدم، الممثلة لدى مجلس إدارة الجامعة، والمعتمدة لديها كممثل وحيد عن المدربين المغاربة، رفعت تظلما للاتحاد تطالبته خلاله بالتخلي عن بند منع الترحال وتعاقد مدرب مع فريقين من القسم نفسه في موسم واحد.
وحث المدربون المغاربة على ضرورة مراجعة هذا البند في قانون المدرب، ووضع معايير جديدة لتطبيقه، ما دام أن الخاسر الأكبر هو المدرب.
وكانت حالة فؤاد الصحابي مع فريق سريع وادي زم آخر حالة، أثارت الجدل بعدما لم يحصل على رخصة لتدريب الفريق بحجة أنه درب خلال هذا الموسم المغرب التطواني رغم أنه لم يشرف عليه إلا في مباراتين ضمن منافسات كأس العرش.
ويمنع قانون المدرب بالمغرب تولي منصب مدير فني لاكثر من ناد في الموسم الواحد، وفي حال فك الارتباط فإن القانون يلزم النادي بتسديد جميع الرواتب الشهرية الى غاية نهاية العقد، الامر الذي لم يتم تطبيقه أبدا منذ سن القانون، بالنظر الى رفض مجالس ادارات الأندية تسديد مجموع الرواتب المتبقية في عقود المدربين الذين يتم اعفاؤهم بسبب الازمة المالية التي تعيشها جل الفرق المغربية، اذ يفضل المدرب تسلم جزء مستحقاته المالية على تتبع مساطر لجنة المنازعات، كما يود المدربون الحفاظ على علاقتهم جيدة مع الأندية مخافة تجنبها العمل معه مستقبلا.