الرياض - رياض أحمد
يحتفل العالم غداً الأحد ولأول مرة في تاريخه بـ"اليوم العالمي للرياضة والتنمية والسلام" الذي يهدف للنهوض بالرياضة والصحة ومساهمة الرياضة في تمكين الشباب من تطوير أنفسهم ونشر قيم الأمم المتحدة مثل المساواة والاحترام المتبادل ونشر الثقافة الأولمبية المبنية على التنافس الشريف .
ويأتي هذا الاحتفال في إطار الدعوة التي وجهتها الجمعية
العمومية للأمم المتحدة لجميع الدول الأعضاء والمنظمات الرياضية الدولية والإقليمية والوطنية والمجتمع المدني بتسخير الرياضة لأغراض التنمية والسلام , إضافة إلى أنها تأتي نتيجة للتعاون المثمر والبناء بين الأمم المتحدة واللجنة الأولمبية الدولية .
وتعليقاً على هذا الحدث الجديد، قال رئيس اللجنة الأولمبية العربية السعودية عضو اللجنة الأولمبية الدولية الأمير نواف بن فيصل بن فهد بن عبدالعزيز: "إن اللجنة تشارك العالم هذه المناسبة التي تحمل معاني سامية كثيرة من أهمها أن الرياضة لغة عالمية توحد الأمم وتسهم في تمكين الشباب من بناء أنفسهم وتعزز الصحة لدى المجتمع وترسخ قيم الاحترام المتبادل والتنافس الشريف بين الرياضيين وتساعد في نشر رسائل السلام وتحقيق الأهداف الإنمائية في المجتمعات حيث أن الرياضة أصبحت من أفضل الطرق الهادفة إلى تنمية المجتمعات" .
وأضاف: "آمل أن تكون الرياضة والمنافسة الشريفة من أبرز اهتمامات الشباب بعيدا عن التعصب الرياضي وأشكاله المختلفة وأن نعمل جميعاً على بناء عالم رياضي أفضل للمجتمع " مشيراً للدور الكبير الذي تلعبه المملكة العربية السعودية في الأوساط الرياضية العربية والإسلامية من خلال احتضانها لمقر الاتحاد الرياضي للتضامن الإسلامي واتحاد اللجان الأولمبية العربية والاتحاد العربي لكرة القدم .
وشدد الأمير نواف بن فيصل على الجهود الجبارة التي يبذلها خادم الحرمين الشريفين وسمو ولي عهده وسمو ولي ولي العهد النائب الثاني لرئيس مجلس الوزراء في سبيل إحلال السلام في العالم وحرصهم ــ حفظهم الله ــ على أن يعم السلام جميع أرجاء المعمورة وجهودهم الرامية إلى النهوض بالرياضة السعودية ودعمها وتنميتها ودعم الرياضيين على جميع الأصعدة واهتمامهم بتشييد المنشآت الرياضية التي تعد المحور الأهم في تنمية الشباب والمجتمع .
من جانبه أشاد الأمين العام للجنة الأولمبية العربية السعودية محمد المسحل بتوجيهات الرئيس العام لرعاية الشباب رئيس اللجنة الأولمبية العربية السعودية التي تهدف إلى تنمية الرياضة على المستوى الدولي والقاري والإقليمي بشكل عام وفي المملكة العربية السعودية بشكل خاص وذلك من خلال مايبذله من جهود خلال رئاسته لعدد من المنظمات وعضويته في المنظمات الدولية وحرصه الشديد على أن تكون الرياضة رسالة سلام للعالم وفي متناول جميع فئات الشباب وأن تسهم في تنمية المجتمع السعودي بشكل خاص من خلال مشاركة القطاع الخاص في تبني رسالة تجاه الوطن .
وأشار المسحل إلى أن اللجنة الأولمبية العربية السعودية قد وضعت ضمن خطتها الإستراتيجية عدداً كبيراً من المحفزات التي تستهدف تنمية الرياضة الأولمبية، وتمكين جميع شرائح المجتمع من التعرف على الثقافة الأولمبية ونشرها في أوساطهم.
ولفت الى أن برامج اللجنة الأولمبية العربية السعودية تزخر هذا العام بالعديد من المناسبات الخيرية والاجتماعية التي من أهمها سباق الجري الأولمبي الخيري واليوم الأولمبي الخيري إضافة إلى اليوم الأولمبي الرياضي الذي تعمل اللجنة الأولمبية العربية السعودية على تنفيذه في جميع مناطق السعودية.