الدار البيضاء - سعيد علي
يخوض المنتخب المغربي النسوي لكرة القدم بداية من الساعة السادسة، مساء اليوم السبت، في ملعب مولاي الحسن في الرباط، مباراة أمام نظيره الجزائري، في لقاء الإياب من الدور التصفوي الأول المؤهل لكأس أمم أفريقيا 2014 المقررة في ناميبيا، وستكون المواجهة المغاربية ندية بين المنتخبين، نظرًا إلى رغبتهما معًا في تحقيق الفوز وكسب ورقة التأهل إلى الدور الإقصائي الثاني،
فالمنتخب الجزائري سيدخل المباراة مدعمًا بنتيجة الفوز بهدفين للاشيء التي حققها في الذهاب، فيما العناصر المغربية سيكون رهانها الكبير هو استغلال عاملي الأرض والجمهور للفوز بأكثر من هدفين لكسب تذكرة العبور إلى الدور الثاني.
ومن جهته أبدى مدرب المنتخب المغربي للسيدات، عابد أوبنعيسى، تفاؤله بخصوص المباراة، مشيرًا في تصريح إلى "المغرب اليوم" إلى أن لاعبات الأطلس تحدوهن رغبة جامحة في تحقيق الفوز وتجاوز حاجز هدفي الذهاب.
وأوضح المدرب قائلاً: "بدت لي معنويات اللاعبات في ارتفاع من خلال التجمع التدريبي والإعدادي للقاء،/ مما يمنحني جرعة أمل في وضع الثقة في اللاعبات لتحقيق المستحيل وهزم الجزائريات بفارق أكثر من هدفين"، وأعلن المدرب أنه على الرغم من صعوبة المأمورية فإنه واثق من قدرة العناصر المغربية على خلق المفاجأة، مبرزًا أن المنتخب المغربي عاش الوضع ذاته الموسم الماضي أمام نظيره التونسي، وأحرز التأهل إلى الدور التصفوي الثاني.
ووصل المنتخب الجزائري إلى المغرب، الأربعاء الماضي، وواصل تدريباته تحت قيادة مدربه عز الدين شيح، وأجرى الفريق الجزائري تجمعه التحضيري قبل السفر إلى المغرب في مركز المنتخبات في سيدي موسى لمدة أسبوع.
وأكَّد المدرب عز الدين شيح في حديث مع بعض وسائل الإعلام الجزائرية: "لقد قمنا بتحضيرات جيدة، وسيكون هدفنا الأساسي الحفاظ على امتياز تفوقنا في الذهاب بهدفين، والعودة من الرباط بورقة التأهل إلى الدور الثاني".
ووَفق النظام الاقصائي فإن المتأهل من المنتخبين المغربي أو الجزائري سيلاقي في الدور المقبل إما منتخب تونس أو المنتخب المصري.