الدارالبيضاء - محمد خالد
استنفرت الاشتباكات التي أعقبت مباراة فريقي المغرب الفاسي، وجمعية سلا، في الجولة الـ18 من الدوري المحلي، اتحاد كرة القدم المغربي، والذي من المرتقب أن يتخذ قرارات صارمة خلال الأيام القليلة المقبلة لمحاربة شغب الملاعب.
وتعرض العشرات من مشجعي فريق المغرب الفاسي إلى اعتداءات خطيرة من طرف
مشجعين محسوبين على فريق الجيش الملكي، استعملت فيه الحجارة والأسلحة البيضاء، وأسفر عن إصابات خطيرة في صفوف الفريق الفاسي، حيث نقل الكثير منهم إلى المستشفيات القريبة من مكان المواجهات، كما تعرضت حافلة فريق المغرب الفاسي إلى اعتداء شنيع أسفر عن تكسير زجاجها، وإصابة لاعبين من الفريق بإصابات متفاوتة.
واستنكر كل متابعي الشأن الكروي في المغرب تلك الأحداث، واعتبروها ناقوس خطر يستوجب التحرك بسرعة بالغة للحد من تكرار مثل تلك الأحداث التي باتت تُشكِّل خطرًا على المنظومة الكروية في المغرب.
ووضع فريق المغرب الفاسي شكوى لدى السلطات الأمنية لمتابعة المتسببين في تلك الاعتداءات، علمًا أنه تم توقيف مجموعة من المتهمين بالضلوع في تلك الأحداث الخطيرة.
وفي سياق متصل، يدرس اتحاد كرة القدم، اتخاذ قرار منع جماهير الأندية المغربية من التنقل برفقة فرقها، حينما تلعب خارج ميادينها، بعد أن ارتفعت حدة العدائية بين مناصري الفرق، وتحولت إلى معارك خطيرة واعتداءات مرعبة.
تجدر الإشارة إلى أن الشغب ظهر بقوة في مجموعة من الملاعب المغربية نهاية الأسبوع الماضي، سواء في دوري القسم الأول أو الثاني، كما حدث في مباراتي اتحاد طنجة، واتحاد المحمدية، وكذلك مباراة شباب أطلس خنيفرة، وشباب قصبة تادلة، علمًا أن تلك المباراة شهدت تدخل رجال الأمن لإخراج اللاعبين من أرضية الميدان.