الدار البيضاء ـ المغرب اليوم
خاضت الأندية المنضوية تحت لواء الجامعة الملكية المغربية لألعاب القوى الأحد المحطة الثانية لسباقات العدو الريفي الفيدرالي لموسم 2013 / 2014والذي احتضنته حلبة الفروسية ببني ملال وكانت فرصة للأندية المتألقة لمواصلة مشوار التألق.وعملت الأندية التي تواضعت في المرحلة الأولى التي جرت في العوامرة على استدراك الموقف وتحقيق نتائج إيجابية تساعدها في تحسين ترتيبها
من خلال كسب عدد مهم من النقاط.ووصل عدد المشاركين 2165 عداء وعداءة يمثلون 107 ناديا منضويا تحت لواء جامعة أم الألعاب المغربية.
وعرفت المنافسات سيطرة الأندية القوية المعروفة التي حاولت كسب مزيد من النقاط في سباقها نحو التربع على قمة سلم الترتيب بحثا عن الفوز بالجوائز القيمة التي تخصصها الجامعة الملكية المغربية لألعاب القوى للفرق المتفوقة مع نهاية كل سنة.
وعرفت المحطة الثانية بعض الخروقات من بعض العدائين والعداءات والتي أجلت الحسم في النتائج النهائية لمختلف السباقات بعد إعادة الشركة المكلفة بتتبع الأبطال على مختلف مراحل المطاف التدقيق في كل سباق على حدة.
وعزى مصدر من داخل الجامعة المشاكل التي عرفتها المحطة الثانية الجامعة لسباقات العدو الريفي الفيدرالي إلى الإقبال الذي بدأت تعرفه هذه التظاهرة بعد أن توسعت قاعدة الممارسين ببزوغ أندية جديدة وهو ما سيدفع المنضمين إلى إيجاد صيغة جديدة لتدبير المراحل المقبلة تماشيا مع هذه المستجدات التي تعد نجاحا للجامعة في استقطاب عدد كبير من الممارسين.
وأضاف المصدر أن الجامعة بصدد التفكير في إعادة النظر في الطريقة التي ستجرى بها المحطات المقبلة ابتداءا من المحطة السادسة التي ستجرى في الرباط أو مراكش وذلك لمنح الفرصة للأبطال المتفوقين لإبراز قدراتهم والحد من الغش الذي يلجا إليه بعض المشاركين، كما أن الأسلوب الجديد سيتبع في بطولة المغرب للكبار والذي ستحظنه مدينة وجدة في 23 من شباط/فبراير المقبل وبطولة المغرب للصغار والفتيان والتي ستدور رحاها في الثاني من آذار/مارس المقبل.
يشار إلى أن المحطة الثالثة من السباق الفيدرالي موسم2013 / 2014 ستنظم في مدينة الحاجب في الخامس من كانون الثاني/ديسمبر المقبل