جدة ـ عبد الوهاب الكبيسي
شدد رئيس الأهلي السعودي، الأمير فهد بن خالد في تصريح شديد اللهجة على أن ناديه سيسعى بكل ما أوتي بقوة للحفاظ على حقوقه وحقوق جماهيره في إقامة مباريات الفريق المقبلة في جدة، وذلك ردا ً على تأخير افتتاح استاد الأمير عبد الله الفيصل في جدة بعد التوسعة التي تتم حاليًا. وكشف رئيس الأهلي عبر تغريدات له في ساعة مبكرة من صباح الجمعة على صفحته الشخصية على موقع التواصل الاجتماعي "تويتر"، أن "ناديه أرسل خطابًا إلى الاتحاد السعودي لكرة القدم، يطالب فيه بحفظ حق النادي في إقامة مبارياته، اعتباراً من الموسم الجديد في جدة قائلا " تم إرسال خطاب من النادي للاتحاد السعودي نطالب فيه بحفظ حق النادي في أن تقام مبارياته في مدينة جدة" . وأضاف فهد بن خالد في تغريداته أن "ناديه لن يتحمل أسباب تأخير افتتاح استاد الأمير عب الله بن فيصل"، وأوضح أنهم "قدموا للرئاسة العامة لرعاية الشباب ثلاثة حلول لكي تقام مبارياته في جدة ، دون أن يكشف عن هذه الحلول"، مشددًا في الوقت نفسه على أن "الإدارة ستسعى بكل ما أوتيت من قوة لحفظ حقوق ناديه وجماهيره"، إذ أوضح ذلك بقوله " أننا لا نتحمل أسباب تأخير استاد الأمير عبد الله الفيصل وقد منحناهم أكثر من ثلاثة حلول، لذلك سنسعى بكل ما أوتينا لحفظ حقوق نادينا وجماهيره". ويستهل الأهلي مبارياته في الموسم الجديد باستضافة أ سي سيئول الكوري الجنوبي في الـ21 من آب/أغسطس الجاري في ذهاب دور الثمانية لدوري أبطال آسيا، فيما يحل ضيفًا على الفيصلي في البطولة المجمعة في أولى مباريات الفريق في دوري عبد اللطيف جميل السعودي للمحترفين في الـ25 من الشهر نفسه. وكانت الرئاسة العامة لرعاية الشباب قد نقلت مباريات فريقي الأهلي والاتحاد من جدة إلى مكة منذ منتصف الموسم الماضي تقريبا بسبب عملية أجراء توسعة في استاد الأمير عبد الله الفيصل المخصص لاستضافة مباريات الفريقين في جدة، على أن يتم افتتاح الملعب بعد التوسعة بعد عيد الفطر. وتعرضت الأعمال الجارية في الاستاد إلى انهيار سقف أحد المدرجات أثناء عملية تركيبها، مما قد يعرقل عملية افتتاح الملعب في الموعد المعلن. واختتم رئيس الأهلي تغريداته بالدعاء لفريقه بالتوفيق في المباريات المقبلة، ملمحا إلى دور جماهيره في مساندة النادي خلال المرحلة المقبلة بقوله "داعين الله أن يوفق أهلينا في مباراته القادمة والتي سيكون الصوت الأعلى بعد توفيق رب العالمين لكم، وفقنا الله جميعاً لخدمة هذا الكيان".