مسقط ـ علي الوهيبي
مازالت أحداث قضية العماني عماد الحوسني تشغل الشارع الرياضي العماني وجماهير الأهلي السعودي بعد نهاية العلاقة بين اللاعب والفريق السعودي أثر فسخ العقد بالتراضي بين الطرفين بسبب إصابة اللاعب والتي تبعده لفترة تزيد عن ثلاثة أشهر. وفي تطور جديد كشفت صحيفة الوطن السعودية عن أن "المهاجم العماني وقع ضحية خداع طبيب المنتخب العماني الأول، إذ أكدت الصحيفة أن "طبيب المنتخب العماني أخفى تقريرا
مهما بشأن حالة اللاعب يؤكد ضرورة خضوعه لعملية جراحية رغبة من القائمين في استمرار مشاركة الحوسني مع المنتخب العماني في تصفيات كأس العالم".
وكشفت الصحيفة عن أن "الطبيب أخفى تقريرا آخر على اللاعب العماني، إذ تم تأكيد أن فترة غيابه عن الملاعب، لن تتجاوز أسبوعين، لكن المفاجأة كانت عند الطبيب المعالج للاعب في مركز اسبيتار الطبي في قطر، والذي أكد أن اللاعب يحتاج لعملية جراحية تبعده عن الملاعب ثلاثة أشهر".
وأكدت الصحيفة أن "الحوسني أبلغ ادارة نادي الأهلي السعودي أنه وقع ضحية لتقارير طبيب المنتخب العماني والذي أكد له أن العملية بسيطة، ولا تحتاج لفترة علاج طويلة بعد أن أخفى التقارير الطبية عنه، وكانت المفاجأة عندما حضر طبيب نادي الأهلي في مستشفى اسبيتار في الدوحة لمتابعة حالة اللاعب، وتم الاستفسار عند الطبيب المعالج للاعب، لكن الطبيب المعالج أكد أنه سبق وطالب أن يخضع اللاعب لعملية كعلاج أخير للاعب بالاتفاق مع طبيب المنتخب العماني لكن طبيب المنتخب العماني لم يكشف هذا الطلب لعماد الحوسني".
وأوضحت تقارير صحافية سعودية أن "المشرف العام على فريق الأهلي محمد الحارثي حمل طبيب المنتخب العماني مسؤولية تفاقم إصابة الحوسني، إذ قال الحارثي "مع الأسف، إن طبيب المنتخب العماني لم يقيم إصابة اللاعب التي كان يعاني منها بعد استدعائه للمشاركة مع منتخب بلاده في التصفيات الآسيوية المؤهلة لكأس العالم التقييم الصحيح، إذ تم إشراكه وهو مصاب، الأمر الذي زاد من معاناته، وجعله يشعر بالألم بعد انتظامه في تدريبات الأهلي، وهو ما جعل إدارة النادي ترسله إلى قطر، للتأكد منه نوعية الإصابة ومن ثم علاجها، إذ اتضح أنه يحتاج إلى وقت طويل للعودة للملاعب."