الرياض ـ عبدالعزيز الدوسري
تتوجه انظار جماهير كرة القدم في المملكة العربية السعودية مساء الأربعاء نحو مباراة نهائي كأس ملك السعودية والتي ستجمع فريقا الاتحاد والشباب ، حيث يعاني الأخير من اجهاد كبير نتيجة تلاحم المباريات في حين سبقت التوقعات بلقاء قوي . واعتمد الاتحاد في الفترة الاخيرة على تشكيلة من الشبان بعد الاستغناء بشكل مفاجىء عن عدة لاعبين بارزين على رأسهم المخضرم محمد نور لكن نتائج الفريق تحسنت بشدة
رغم الاخفاق في المنافسة على لقب الدوري السعودي وعدم المشاركة في دوري أبطال آسيا هذا العام ، وبعد الحصول على المركز السابع في الدوري السعودي فاجأ الاتحاد المتابعين بتقديم عروض جيدة ليطيح بالهلال من دور الثمانية في كأس الملك بعدما تفوق على منافسه 4-3 في مجموع المباراتين.
وأكد الاتحاد تحت قيادة مدربه الاسباني بينات سان خوسيه انه يسير على الطريق الصحيح بعدما اكتسح الفتح بطل الدوري السعودي 6-صفر في مجموع المباراتين بالدور قبل النهائي للمسابقة، فيما سبق للفريق الفوز بكأس الملك في 2010 لكن التتويج هذه المرة لن يمنحه اللقب فقط بل بطاقة تأهل للمشاركة في دوري أبطال آسيا وفقا للنظام السعودي للمسابقات، بالاضافة الى الحصول على لقبه الاول في عامين ، ومن المنتظر ان يستمر افتقاد الاتحاد لجهود لاعب الوسط المجري جورجي ساندور بسبب الايقاف.
من جهة أخرى، يخوض الشباب اللقاء بصفوف مكتملة وسيدخل المواجهة بمعنويات مرتفعة بعدما كرر انتصاره على الغرافة القطري الاسبوع الماضي ليصعد الى دور الثمانية في دوري أبطال آسيا ، لكنه يعاني من ضغط المباريات بشدة بعدما خاض سبعة لقاءات خلال الشهر الجاري.
وفقد الشباب لقب الدوري المحلي هذا الموسم لصالح الفتح الذي توج به للمرة الأولى كما خرج من الدور الاول لكأس ولي العهد بعد هزيمته امام الرائد.. وفاز الشباب بأول نسختين من كأس ملك السعودية في 2008 و2009 لكنه لم يصعد الى النهائي منذ ذلك الحين وتأمل جماهيره في عودته لحصد الألقاب من جديد.