الرباط ـ رضوان مبشور
سيطرت المبارتان التي جمعت كل الرجاء البيضاوي أمام شباب الحسيمة والجيش المغربي أمام النادي المكناسي على اهتمام جميع المتتبعين للدوري المغربي، حين يلاقي المتصدر ووصيفه الأحد داخل قواعدهما في مباراتين بطموحات مختلفة ضمن الجولة 27 ، فبعد أن انحصر السباق على الفوز
بدرع الدوري بين الرجاء والجيش، وانتقال ذروة الإثارة للصدارة، فإن مواجهات الفريقين ستحظى بمتابعة كبيرة في انتظار التطورات الممكن حدوثها.
ولا يفكر الرجاء المتصدر منذ جولات طويلة إطلاقا في التخلي عن الصدارة حين يلاقي الحسيمة سابع الدوري بـ33 نقطة وهي المباراة التي يمنح الفوز فيها لشباب محمد فاخر إمكانية مواصلة الزحف بثبات وهدوء نحو الفوز بالدرع رقم 11 في تاريخه ، أما بحث الرجاء عن بلوغ النقطة 59 وتحقيق الانتصار رقم 17 لن يكون سهلا،أمام الحسيمة التي تلعب متحررة من كل الضغوط بعد تأمين بقائها بالدوري الممتاز.
ومن جهة اخرى، على استاد مولاي عبد الله في الرباط، يستقبل الجيش المغربي الثاني في الترتيب المكناسي في مباراة صعبة وكلها تناقضات فالمكناسي متذيل الترتيب وصاحب المركز الأخير والذي يلعب لقاء الفرصة الأخيرة لضمان بقائه، وهو ما يجعل من المباراة في وصفها تشبه لقاءات السد ، فالجيش المتعثر في اللقاء المؤجل بعدما أجبر على التعادل أمام حسنية أغادير، يتطلع لتحقيق انتصاره رقم 16 هذا الموسم و انتظار هدية من الحسيمة بفرملة الرجاء و لو بتعادل لاقتسام الصدارة معه، في انتظار فض الشراكة في باقي الجولات ، وتدخل هذه الجولة صراع القطبين على الزعامة، بين الرجاء المتصدر والجيش الثاني والمنتظر لهدايا نهاية الموسم لقلب الطاولة على صاحب الصدارة.