الدار البيضاء- يوسف أيمن
دخل فريق شباب الريف الحسيمي لكرة القدم في دوامة أزمة مالية وبشرية حادة صعبت على مجلس إدارته مهمة إعداد الفريق وتأهيل اللاعبين، لمواجهة ضيفه اتحاد طنجة 30 أغسطس/ آب الجاري بملعب ميمون العرصي في الحسيمة لحساب سدس عشر نهائي كأس العرش في مباراة فاصلة.
وحسب مصادر متطابقة بات الفريق دون لاعبين، بعد هجرة جماعية للاعبيه السابقين، الذين تعاقدوا مع أندية وطنية أخرى. ولمواجهة هذه الوضعية قرر مجلس الإدارة الاعتماد على لاعبي فريقي الأمل والشباب واللاعبين, الذين أعارهم الموسم الماضي إلى رجاء الحسيمة, قبل استعادتهم منذ بضعة أسابيع، لمواجهة اتحاد طنجة وخوض أولى مباريات دوري القسم الثاني.
ولم تظهر، إلى كتابة هذه الأسطر أي مؤشرات لتجميع اللاعبين وانطلاق التدريبات رغم أن الموسم الكروي الجديد شارف على الانطلاق. ويتساءل الرأي العام المحلي عن المسؤولين عن هذا الوضع الذي بات يهدد شباب الريف الحسيمي بالعودة إلى قسم الهواة، وعن خلفيات هذه الحالة.
ويواجه شباب الحسيمة أزمة مالية خانقة وفراغا إداريا، حيث وجد نفسه عاجزا عن توفير سيولة مالية للتعاقد مع لاعبين، وتسديد الديون المتراكمة عليه، علما أنه محروم من منحة اتحاد كرة القدم، بسبب وجود نزاعات كثيرة مع لاعبين ومدربين لدى لجنة النزاعات التابعة للاتحاد المغربي لكرة القدم.
وتحركت جمعية قدماء لاعبي ومسيري الفريق، وأطلقت العديد من المبادرات، لتصحيح الوضعية الاستثنائية التي يعرفها الفريق، غير أن نداءاتها لم تلق أي تجاوب.
قد يهمك أيضا
فوزي لقجع يُؤكِّد أنّ خاليلوزيتش يملك معرفة كبيرة بالكرة الأفريقية