الدار البيضاء- أيوب رشدي
توج الرجاء البيضاوي لكرة القدم بلقب كأس السوبر الإفريقي بعد فوزه اليوم الجمعة على الترجي التونسي في المباراة التي احتضنتها العاصمة القطرية الدوحة.
وكان الرجاء الأخطر طيلة الشوط الأول، حيث كاد أن يخرج فائزا بأكثر من هدف لولا تسرع مهاجمي الرجاء، خصوصا سفيان رحيمي.
وكان الرجاء سباقا إلى تهديد الترجي بتسديدة لمهاجمه محمود بنحليب، الذي لم يركز جيدا، حيث ذهبت كرته في يد الحارس التونسي.
ورد الترجي بمحاولة عبر هدافه طه ياسين الخنيسي، الذي انفرد بالحارس أنس الزنيتي، لكن الحكم الاثيوبي تيسيما يعلن عن تسلل المهاجم التونسي.
وافتتح الرجاء التسجيل في الدقيقة 22 عبر صانع ألعابه عبد الإله الحافيظي، بتسديدة رائعة لم تترك أي حظ لحارس الترجي.
وكاد الفريق الأخضر أن يضيف الهدف الثاني عبر سفيان رحيمي، الذي استلم الكرة جيدا، ويسدد لكن الحارس يتدخل بشكل جيد.
وأتيحت للترجي أفضل فرصة في الشوط الأول، عبر طه ياسين الخنيسي الذي انفرد بالزنيتي، إلا أن الأخبر يتصدى بشكل جيد للكرة
وباغث زكرياء حدراف لاعبي الفريق التونسي بمهاراته الفردية، حيث راوغ ثلاثة لاعبين، وسدد لكن الحارس يتصدى لتسديدته، قبل أن يعلن الحكم الاثيوبي تيسما عن نهاية الشوط الأول بهدف لصفر.
وخلال الشوط الثاني، تراجع الرجاء إلى الخلف للحفاظ على تفوقه مع ضغط للترجي، الذي حاول تسجيل هدف التعادل.
وتمكن الفريق التونسي من تسجيل هدف التعديل عبر أنيس البدري، من تسديدة قوية، لم تترك أي حظ للحارس أنس الزنيتي، وذلك في الدقيقة 57.
وكان رد الرجاء سريعا، إذ بعد مضي 8 دقائق فقط، تمكن بدر بانون عميد الفريق الأخضر من تسجيل الهدف الثاني بطريقة فنية، بعد تمريرة من الليبي سند الورفلي.
وكاد الحافيظي مسجل الهدف الأول أن يعزز تفوق الرجاء بهدف ثالث، لكن تسديدته مرت بعيدة عن مرمى الجريدي حارس الترجي.
وتلقى كل من شمس الدين الذواذي من الترحي التونسي وزكرياء حدراف من الرجاء الإنذار، بعد تدخل الأول في حق الحافيظي، واحتجاج الثاني على الحكم تسييما باملاك.
وتواصلت باقي دقائق المواجهة دون جديد يذكر، قبل أن يعلن الحكم تيسيما عن نهاية المباراة بفوز الرجاء بهدفين لواحد.
وبهذا الفوز أخرز الرجاء ثاني كؤوسه في السوبر الإفريقي، بعد نسخة 2000، وكانت على حساب أفريكا سبور الإيفواري.
قد يهمك ايضا: