الرباط - كمال العلمي
وصلت بطولة كأس الأمم الإفريقية تحت 23 عاما المقامة حاليا في المغرب، إلى محطتها الأخيرة من خلال إقامة المباراة النهائية للمسابقة مساء اليوم السبت بين منتخبي مصر والمغرب على ملعب "الأمير مولاي عبد الله" في الرباط.
البطولة التي تستضيفها المغرب للمرة الثانية بعد نسخة عام 2011، تكمن أهميتها في كونها مؤهلة للمشاركة في دورة الألعاب الأولمبية القادمة "باريس 2024"، حيث نجحت المنتخبات الثلاثة "مصر والمغرب ومالي" في حجز الثلاثة مقاعد الإفريقية في الأولمبياد، فيما سيلعب منتخب غينيا صاحب المركز الرابع في البطولة، مباراة ملحق التصفيات مع نظيره من قارة آسيا.
ونجحت المغرب بامتياز في احتضان المسابقة القارية التي انطلقت يوم 24 يونيو الماضي، بمشاركة 8 منتخبات "مصر والمغرب ومالي وغينيا وغانا والكونغو والجابون والنيجر"، حيث أقيمت لقاءات البطولة على ملعبي "الأمير مولاي عبد الله" في العاصمة الرباط، و"طنجة الكبير" في مدينة طنجة شمال المغرب.
وخلال خمسة أشهر فقط، تمكنت المغرب من تنظيم بطولتين كبيرتين على ملاعبها، الأولى خلال شهر فبراير الماضي وهي كأس العالم للأندية التي توج بلقبها فريق ريال مدريد الإسباني، وشهدت مشاركة الأهلي المصري، والثانية التي تختتم منافساتها اليوم وهي كأس الأمم الإفريقية تحت 23 عاما والمؤهلة لأولمبياد باريس.
وواصلت المغرب إظهار قدرتها الرائعة على احتضان المسابقات والأحداث الرياضية المهمة، في إطار سعيها لنيل ثقة الاتحاد الإفريقي لكرة القدم "كاف" في استضافة بطولة كأس الأمم الإفريقية "كان 2025"، وكذلك لدعم ملفها رفقة إسبانيا والبرتغال للفوز بشرف تنظيم كأس العالم 2030.
ويستعد الكاف للإعلان عن اسم الدولة التي ستستضيف بطولة كأس الأمم الإفريقية 2025، وذلك بعد سحب تنظيم المسابقة من غينيا لعدم جاهزيتها، حيث تعد المغرب أبرز المرشحين لاحتضان المسابقة القارية، إذ تحظى بثقة كبيرة لدى مسئولي الكاف.
وأعد المغرب ملفا قويا لتعزيز حظوظه في احتضان الكان، ووضع به العديد من الملاعب ذات المواصفات الحديثة، وأبرزها "ملعب الأمير مولاي عبد الله في الرباط، وملعب طنجة الكبير، وملعب محمد الخامس في الدار البيضاء، وملعب مراكش الكبير، وملعب أدرار في أكادير، وملعب فاس".
وكان المغرب قد سبق له استضافة بطولة كأس الأمم الإفريقية لكرة القدم مرة واحدة فقط من قبل كانت عام 1988، أي قبل 35 عاما، وهو ما يعزز حظوظه أيضا للفوز بتنظيم نسخة 2025.
قد يهمك أيضــــــــــــــــًا :