الرباط - المغرب اليوم
احتج منخرطو الوداد الرياضي على حكم مباراة فريقهم أمام الشباب الرياضي السالمي، التي أجريت الجمعة لحساب الجولة 11 من البطولة الاحترافية في قسمها الأول، والتي انتهت بفوز الفريق الأحمر بأربعة أهداف لثلاثة على أبناء الحيمر.وقال منخرطو الوداد الرياضي في بلاغ احتجاجهم: “للأسف الشدید، عوض التركيز على دعم الجانب الرياضي للرفع من مستوى التنافس والمردودية، نجد أنفسنا مضطرين، مرة أخرى، إلى توجيه بوصلتنا نحو الأداء التحكيمي، الذي كان السمة البارزة، والعلامة الفارقة في مباراة الفريق أمام السوالم”.
وتابع المنخرطون، في البلاغ ذاته، “وللأسف مرة أخری، حين يخرج التقييم عما هو مفروض، ويكون الطاقم التحکیمي هو موضوع التحليل، والانتقاد عوض الأداء والتكتيك والشق الرياضي للمباراة، فلابد من التوقف طويلا، وطرح الأسئلة المناسبة للحصول على الأجوبة اللازمة، خصوصا إذا ما كان بطل المشهد، وكما جرت العادة، أخيرا، هو الحكم “الدولي” يا حسرة، رضوان جید”.
وأصوا، في البلاغ ذاته: “هذا الحكم، الذي فشل في اجتياز الاختبار البدني رفقة باقي الحكام بداية الموسم، الذي يعاني البطالة منذ 10 دورات، لم تجد اللجنة المركزية للتحكيم غير مباراة الوداد الرياضي لتعينه، وهو الحكم المعروف بميله إلى إرضاء الخواطر وكبح جماح الفريق المتسيد، بأن يغفل عن خطأ هنا، ويتشدد مع لاعب هناك، يوزع البطاقات ذات اليمين، وذات الشمال، يعلن عن ضربة جزاء خيالية، ويلقي بخياله أخرى واقعية، هي حكايات عشناها، والأكيد أننا سنعيشها مستقبلا، مادام الحكم “الجيد جيدا في نظر من يستعملونه لغايات في أنفسهم”.
وتابع المنخرطون في البلاغ عينه: “الحكم جيد تفنن في تجاوز قوانين التحكيم الرياضي، وتطبيقها في منتصف ملعب دون غيره أو بالأحرى في مربع عمليات فريق دون الآخر، فالعين التي تری مخالفات لاعبي الوداد حتى وإن لم تحصل، هي العين التي تتجاوز عن تدخلات للاعبي النادي الخصم دون أن يرف لها جفن، والأمر الذي يبعث على السخرية، هو حصول كل هاته التجاوزات رغم وجود تقنية “الفار” التي تدقق في كل هدف يسجله الوداد وتتجاوز الباقي، هي أخطاء ظننا أنها صارت في حكم المتجاوز في ظل وجود تقنية “الفار” التي وجدت في الأصل لتقليل معامل الخطأ البشري، لا لاستغلالها في تبرير الخطأ والتستر عليه، والعودة لها متى ما شاءت رغبة الحكم وميوله وليس متی ما فرضتها ظروف المباراة ومجرياتها”.
وجاء في بلاغ منخرطي الوداد أيضا، “الحكم رضوان جيد، كان جيدا في الدفع بالنادي السالمي للعودة في نتيجة المباراة، بمنحه لثلاث ضربات جزاء الأولی خيالية في الدقيقة 32، لعدم عرقلة حارسنا لمهاجم الفريق الخصم، فحتى بعد الرجوع لتقنية “الفار” لم تكن إعادة اللقطة بشكل بطيء ومن زوايا مختلفة، والثانية من وحي خياله في الدقيقة 75، بعد اصطدام لاعب الفريق الخصم بمدافع فريقنا داخل منطقة الجزاء، والثالثة خيالية كذلك في الدقيقة 84، باعتبار اللقطة التحاما عاديا دون أن نغفل عدم منح الامتياز لمهاجم نادي الوداد الرياضي رغم وجوده في حالة فرصة واعدة إثر لمس الحارس الكرة بیده خارج مربع العمليات، والتغاضی عن الإنذار الثاني لحارس مرمى الفريق الخصم مع الإعلان عن ضربة جزاء بعد محاولة ضرب واضحة في حق اللاعب أشرف داري، بل اکتفی بإعطاء توجيهات للحارس”.
قد يهمك ايضا :
"برلمان" فريق الوداد الرياضي يحتج على تحكيم مباراة السوالم
وليد الركراكي مدرب فريق الوداد الرياضي يعرب عن سعادته بتحقيق الانتصار علي الشباب الرياضي السالمي