طالبت "ألترا غين بويز" أحد أكبر الفصائل المشجعة لنادي الرجاء الرياضي البيضاوي بتشكيل لجنة مؤقتة لتسيير النادي خلفا لمحمد بودريقة تكون مدتها الزمنية محددة لدراسة الوضعية الحقيقية للفريق عبر فحص مالي دقيق؛ بهدف إيجاد مخارج واقعية لمرتبات الفريق وديونه والأولويات الحيوية لاسترجاع ثقة الشركاء؛ ومن ثم التمهيد لفتح باب الترشيحات الرئاسية في وجه كفاءات تناسب اسم نادي الرجاء الرياضي العالمي .

 وأكدت "ألترا غين" أنه يستحيل وفق المعطيات الحالية خروج رئيس ودخول آخر أيا كان اسمه نظرا إلى غياب برنامج واضح المعالم، ولو حدث وتسلم رئيس آخر زمام المسؤولية، فهو ذر للرماد في العيون والسقطة ستكون مميتة. مطالبة بإبعاد كل أوجه الفشل وكل من شارك في التسيير الكارثي وأوصل النادي للوضعية الحالية، فلا خيرا يرجى في من تستر على جريمة تقزيم الرجاء . داعية لتقليص سومة الانخراط وإعادة الاعتبار لمؤسسة المنخرطين عبر فتح الباب أمام طاقات جديدة تغني برلمان الرجاء، وفتح جسور التواصل مع الرجاويين المنخرطين السابقين ممن عرف فيهم وشهد لهم بالنزاهة، والتنظيف التام لمحيط الرجاء من طفيليات تنخر جسم الفريق وتستفيد منه ماديا ومعنويا، ومنعها من التقرب بأي شكل من الأشكال من مركز القرار . والقطيعة مع الخطابات الشعبوية التي تسببت في عزل النادي عن محيطه الرياضي كاملا، والالتزام بخطاب صريح وشفاف ومسؤول، وسن قوانين داخلية ملزمة لتسيير تشاركي ومراقبة دورية لتجنب تضخم واستفحال اﻷمور السلبية والأزمات الكارثية