الدار البيضاء - يوسف أيمن
أصدرت المحكمة الابتدائية الجنحية في مراكش أحكامًا متفاوتة في حق مشجعين لفريق أولمبيك آسفي كان قد تم توقيفهم في أعقاب أحداث الشغب التي شهدتها مباراة الفريق المسفيوي ضد الكوكب المراكشي التي أقيمت بملعب بمراكش برسم منافسات الدوري المغربي للمحترفين. وحكمت المحكمة على متهم واحد بشهرين حبسا نافذا وآخر بشهر واحد حبسا نافذا، وثالث بشهرين حبسا موقوفة التنفيذ، والبراءة لرابع، بينما تم الحكم بالبراءة على باقي المتهمين من مشجعي فريق الكوكب المراكشي.
وأفرجت المحكمة الابتدائية الزجرية بمراكش عن 5 قاصرين كانوا قد اعتقلوا على هامش أحداث الشغب المذكورة, بعدما كانت النيابة العامة قد رفضت هذا الأمر في الجلسة السابقة وعمدت إلى تمديد فترة الحراسة النظرية التي يخضعون لها.
وسيمثل القاصرون المفرج عنهم, وهم من مشجعي فريق أولمبيك آسفي, مجددا أمام المحكمة الابتدائية بمراكش يوم 26 يوليوز المقبل, بعد انتهاء مدة المراقبة القضائية التي فرضها عليهم القاضي والمحددة في 6 أشهر كاملة.
وأحيل الموقوفون الراشدون سجن الأوداية بمدينة مراكش، بعد اعتقالهم من طرف قوات الأمن، في الأحداث التي شهدتها مباراة الفريقين المراكشي والمسفيوي, والتي عرفت فوز الأخير بهدفين لواحد، وهي أول مباراة يقودها عزيز العامري، بعد تعاقده مع الكوكب خلفا للمدرب السابق فوزي جمال.
وكانت الجهة الشمالية من مدرجات الملعب الكبير بمراكش مسرحا لأعمال شغب واسعة، حيث تم تسجيل الملعب اقتلاع حوالي 1200 كرسي، وتخريب العديد من المراحيض وتكسير السياج الحديدي الفاصل بين المدرجات والسور الخارجي المطل على موقف السيارات، خسائر قدرها ذات المسئول في مبلغ 40 ألف دولار، مع العلم أن الحضور الجماهيري لم يتجاوز 5000 متفرج كان من ضمنه 1200 مشجع مسفيوي، هؤلاء الأخيرين حاولوا بشتى الطرق استفزاز الجماهير المراكشية عبر رفع بعض الشعارات التي مست بشكل مباشر سمعة عاصمة النخيل وسكانها إثر نعتهم بأقبح النعوت المخلة.
وقد يهمك أيضاً :