عبر مولاي حفيظ العلمي رئيس لجنة ترشيح المغرب لاحتضان مونديال 2026 عن تفاؤله بشأن حظوظ الملف المغربي للحصول على 104 أصوات اللازمة من أجل الفوز في سباق تنظيم كأس العالم، غير أنه تجنب في المقابل الكشف عن عدد الأصوات التي يتوقع مسؤولو الملف المغربي الحصول عليها خلال عملية التصويت التي ستحتضنها ااعاصمة الروسية موسكو غذا الأربعاء.

وأكد العلمي في تصريح إلى موقع "المغرب اليوم" أن المغرب نجح في تجاوز مراحل هامة للغاية وخاض حملته بمهنية عالية نالت استحسان جميع المشاركين"، مشيرا في المقابل إلى "وجود اعتبارات أخرى تؤخذ بعين الاعتبار بالموازاة مع الجانب الرياضي، وفي مثل هذه الحالات فإن بعض المصوتين قد يغيروا رأيهم في أية لحظة".

وأضاف رئيس لجنة الترشيح المغربي أنه قبل 24 ساعة من التصويت النهائي لاختيار البلد المستضيف لنهائيات كأس العالم 2026 أجرى الوفد المكلف بالترويج للملف المغربي لاستضافة هذه التظاهرة العالمية لقاءات بالعاصمة الروسية مع أعضاء من الاتحادات الكروية الأسيوية والإفريقية والأوروبية، واستفاد بالتالي من حضور أزيد من 200 اتحاد وطني كروي مصوت بمؤتمر الفيفا للقاء أكبر عدد ممكن منهم.

وقال العلمي "سنتوجه لمؤتمر الفيفا بكل حماس وعزم ومهنية معروفة عن المملكة المغربية تحت القيادة النيرة لصاحب الجلالة الملك محمد السادس" ، مؤكدا أن المغاربة يبذلون كل جهد ممكن للنجاح في المهمة التي أنيطت بهم من طرف صاحب الجلالة.

وختم رئيس لجنة ترشيح المغرب لتنظيم كأس العالم 2026 بتوضيح أن هذه اللقاءات "تكتسي أهمية بالغة" على اعتبار أنها "تتيح اللقاء بالدول التي لم تحسم بعد في اختيار أي من الملفين المرشحين، لفسح المجال لها لاتخاذ موقف واضح"، وتشكل أيضا مناسبة لاستعراض الإنجازات التي حققها المغرب والتنوع الذي يميزه ، والقدرات التي يتوفر عليها.

وكان مجلس الاتحاد الدولي لكرة القدم "فيفا" قد وافق، الأحد الماضي بموسكو، بشكل رسمي، على قبول ترشيح المغرب لاحتضان نهائيات كأس العالم 2026، ومروره لمرحلة التصويت النهائي يوم 13 يونيو خلال المؤتمر 68 لـ "الفيفا".

وأكد الاتحاد الدولي لكرة القدم، في بلاغ له، أن مجلسه المكون من 35 عضوا صادق على نتائج تقرير لجنة "تاسك فورس"، ومنح الملفين المغربي والأمريكي المشترك (الولايات المتحدة الأمريكية وكندا والمكسيك) أهلية المرور إلى مرحلة التصويت، التي ستجرى الأربعاء المقبل بموسكو.

وأوضح الفيفا أنه بعد تسلم تقرير لجنة التقييم التي اعتمدت الملفين، مما أعطاهما الضوء الأخضر للخضوع للتصويت، أقر مجلس الاتحاد الدولي الملفين.