الرباط - إبراهيم المرابط
وصل دور المغرب في محاكمات الاتحاد الدولي لكرة القدم "فيفا" في المحكمة الفدرالية بنيويورك الأميركية، إذ سيتم استدعاء البوتسواني إسماعيل بامجي، العضو السابق باللجنة التنفيذية للاتحاد الدولي في عهد السويسري جوزيف بلاتر، والذي اعترف بمنح تنظيم كأس العالم 2010 لجنوب أفريقيا، رغم فوز المغرب.
واشتهر بامجي بتسريب صوتي نشرته صحيفة “صنداي تايمز” البريطانية قبل عامين، فجر خلاله فضيحة بعدما قال إن تنظيم مونديال 2010 منح “باطلًا” لجنوب أفريقيا على حساب المغرب، بعدما فازت المملكة بمجموع الأصوات.
واعترف بامجي الذي شغل منصب عضو في اللجنة التنفيذية بـ"فيفا" ما بين 2000 و2006، بأن جنوب أفريقيا سرقت تنظيم مونديال 2010 من المغرب، بعدما تم منحها شرف التنظيم في 2004 رغم خسارتها التصويت بفارق نقطتين، وذلك بسبب رشاوى منحت إلى المسؤولين بالجهاز الدولي آنذاك.
وسيكون بامجي من بين الشهود الذين ستستدعيهم محكمة نيويورك للشهادة، في محاكمات "فيفا"، التي تعتبر أكبر فضيحة رياضية في التاريخ، وفتحت المحكمة الفدرالية في نيويورك ملفات تتابع فيها 42 شخصية سياسية ورياضية بارزة في العالم، بـ 92 جرمًا و55 مخططًا للفساد، من بينها شركات عالمية كبرى، يتم استجواب مسؤوليها أيضًا، بعدما تم جمع دلائل ثابتة في حقهم، وصلت إلى 350 ألف صفحة.