اعتذر الحسين عموتة عن حضور حفل تنظمه سنويًا إذاعة مغربية خاصة، لتكريم أبرز رياضيي العام بعدما تم اختيار المدير الفني السابق للوداد الرياضي ضمن المتوجين والمحتفى بهم في الحفل المذكور، كأفضل مدرب مغربي في الموسم الرياضي الماضي، وربطت مصادر مقربة من عموتة رفضه حضور الحفل وتسلم جائزته بما وصفه "بالحملة الشرسة" التي عاناها مباشرة بعد مشاركته رفقة الوداد في كأس العالم للأندية الأخيرة في الإمارات، إذ تم انتقاده بشكل مبالغ فيه خلال أزمة النتائج التي دخلها الوداد بعد ظهوره الباهت في المونديال وأيضًا في مباريات الدوري المغربي الاحترافي.

وقال المصدر ذاته، إن عموتة يحمل الإذاعة المذكورة قسطًا وافرًا من الحملة التي طالته والتي كانت من بين أهم أسباب انفصاله عن الوداد، رغم أنه تمكن من إعادة النادي الأحمر إلى منصات التتويج على المستوى القاري بعد غياب طويل وهو تتويج جاء على حساب نادي القرن الأهلي المصري.

ويذكر أن عموتة الذي رفض أي عروض حاليًا، ويجتاز اختبارات الاتحاد الأفريقي التي يحتضنها المعهد الملكي لتكوين الأطر مولاي رشيد في سلا، لنيل دبلوم كاف برو، أفصح لمقربيه أن كرامته لن تسمح له بقبول جائزة التكريم، وأن أفضل جائزة حصل عليها بعد التتويج بلقب دوري أبطال أفريقيا هو حب الجمهور الودادي.

وربطت العديد من التقارير الإعلامية الأخيرة، المدرب المغربي بفريق الهلال السعودي،  وأيضًا بالزمالك المصري، غير أن عموتة يفضل الاستفادة من قسط من الراحة حتى نهاية الموسم الجاري، قبل مناقشة العروض التي بتوصل بها تحسبًا للموسم المقبل.