عبرت اللجنة الأولمبية المغربية عن استيائها من اختفتء 3 من الرياضيين المشاركين في دورة ألعاب البحر المتوسط في إسبانيا، وهو ما شكل صدمة للبعثة المغربية.

وأكد بيان صادر عن اللجنة الإولمبية المغربية أن لاعب التايكوندو إبراهيم بورقية بطل المغرب في وزن أقل من 68 كيلوغراما "غادر القرية المتوسطية دون إذن مدربه أو أعضاء البعثة المغربية تاركا جواز سفره وأمتعته". وسبقه المصارعان أيوب حنين وأنور طانغو قبل 5 أيام بعد تسلم جواز السفر، حيث كان من المقرر أن يخضعا لفحص طبي قبل الاختفاء.

وأوضحت اللجنة الأولمبية المغربية أن هذا التصرف "أثار استياء جميع أفراد البعثة المغربية في دورة الألعاب المتوسطية لأنه يمس صورة المغرب".

وبرر أيوب وأنور مغادرة القرية المتوسطية عبر الفيديو "بغياب الاهتمام المالي"، وعدم الاستفادة من التدريبات في المركز الدولي للمصارعة بمدينة الجديدة.

وتكررت وقائع الاختفاء مع 3 من الرياضيين التونسيين قبل أيام بنفس المنافسات. وأودت الهجرة غير الشرعية عبر قوارب في البحر المتوسط بأرواح شبان من دول شمال إفريقيا كانوا يحلمون بالوصول إلى أوروبا، ما دفع بعض الرياضيين لاستغلال البطولات الدولية في الهروب بطريقة غير قانونية، في ظل الأوضاع المالية السيئة.