الدارالبيضاء - محمد عمران
فشل فريق الرجاء الرياضي البيضاوي لكرة القدم في تدبير النجاح الذي حققه قاريا من خلال التتويج بلقب كأس الكاف على حساب فيتا كلوب الكونغولي، إذ في الوقت الذي كان فيه الجميع يعتقد أن هذا الإنجاز سيكون محطة لاستشراف مستقبل مشرق بالنسبة للنادي الذي مر من فترات صعبة للغاية خلال السنوات القليلة الماضية، حدث العكس واندلعت بعض الأزمات الداخلية التي من شأنها أن تعيد الفريق إلى الوراء.
واهتز البيت الرجاوي ساعات بعد التتويج القاري على وقع ضجة كبيرة بسبب مبلغ مالي يقدر بـ 140 مليون سنتيم، يهم الجزء الأول من صفقة انتقال اللاعب جواد الياميق إلى نادي جنوى، وذلك بعد أن وجه مجلس الإدارة الحالي رسالة إنذارية لبعض الأعضاء السابقين واتهمهم بالتكتم على وصول المبلغ المذكور إلى حساب المجلس الإداري للنادي.
وانتقدت العديد من الفعاليات الرجاوية الجلبة التي أحدثها مجلس الإدارة بقيادة جواد الزيات حول هذا الموضوع، خصوصا أن المبلغ المذكور موجود في الحساب البنكي ولم يتم المساس به، مشيرين إلى أنه كان من المفروض حل هذا المشكل بطريقة ودية، مرجحين فرضية تصفية الحسابات في التدبير الخاطئ لهذا الملف.
ثاني أزمة اندلعت داخل الرجاء تتمثل في خلاف بين المدرب خوان كارلوس غاريدو، ومساعده يوسف السفري وصلت إلى حد القطيعة، ما ينذر بنسف الطاقم الفني الذي قاد الفريق إلى التتويج.