الدارالبيضاء - محمد ابراهيم
خلق مدرب المنتخب المغربي لكرة القدم، الفرنسي هيرفي رونار، الحدث خلال نصف ماراثون دكار السينغالي، والذي جرى صباح الأحد، وتمكن من إتمام السباق دون معاناة وسط تشجيع ودعم من زوجته السينغالية أرملة المدرب السابق للمنتخب السينغالي.
وكشفت صحيفة "الشمس" السينغالية أن رونار يقضي وقته بين المغرب والسينغال، نظرًا لارتباطه بمعشوقته، كما أنه يشارك في بعض الأعمال الإنسانية التي تقوم بها الجمعية التي تعتبر الأرملة من ركائزها، في حين كشف رونار عن سعادته بالمشاركة في السباق من أجل الحفاظ على لياقته البدنية، وأيضا لتشجييع الشباب على ممارسة الرياضة، ونفى أن تكون لديه رغبة لتدريب المنتخب السنغالي، حيث وقال للصحافة السنغالية "أنا هنا مستفيد من نشاط رياضي، أما تدريب منتخب السنغال فلا يوجد ضمن مخططي حاليًا لكوني مرتبط بعقد مع المنتخب المغربي".