الدار البيضاء - يوسف أيمن
أكد عبدالرزاق العكاري، مدير المعهد الملكي لتكوين أطر الشباب والرياضة، أن طبيعة الموضوع المنتقى كمحور لندوة "عشر سنوات بعد المناظرة الوطنية للرياضةـ الاستراتيجية الوطنية للرياضة بالمغرب: الحصيلة والآفاق"، المنظمة اليوم الجمعة بالمركز الوطني للرياضات مولاي رشيد، يندرج في صلب تحليل السياسة العمومية، التي تعتبر أداة ضرورية تمكن من معرفة حصيلة ما تم رصده من إمكانيات مادية وبشرية، والوقوف على ما تحقق ونسبة الإنجاز والإخفاق.
وأضاف العكاري، أن الندوة تمرين ضروري لأية منظومة تنخرط في التجديد والتغيير الذي له أثر إيجابي ومباشر على المواطن، موضحًا أن القاسم المشترك بين الإصلاحات الناجحة يكمن أساسا في التسلح بالتفكير الاستراتيجي.
وقال: إن الغاية المثلى لهذه التظاهرة العلمية هو عرض وتقاسم مختلف الدراسات العلمية والأبحاث المنجزة حول الاستراتيجية الوطنية للرياضة، وإتاحة الفرصة للتداول والتفكير حولها وفتح نقاش عمومي بين الخبراء والمتدخلين والمشاركين بغاية ترسيخ ثقافة اللقاء والحوار البناء وتقريب الهوة بين المجال العلمي والعملي وتوظيفه في القضايا ذات الارتباط المباشر بتطوير المنظومة الرياضية.
وتزامنت هذه الندوة مع مرور عشر سنوات على تنظيم المناظرة الوطنية الثانية حول الرياضة بالصخيرات، والتي شكلت خارطة طريق أمام المتناظرين لوضع الخطوط العريضة للسياسة العامة للنهوض بالرياضة في أفق سنة 2020.
وتخلل هذا اللقاء عرض بحوث علمية أكاديمية منجزة من قبل طلبة سلك الماستر في شعبة التدبير و(الحكامة في الرياضة)، بالمعهد الملكي لتكوين الأطر حول المحاور الكبرى للاستراتيجية الوطنية حول الرياضة.