الدار البيضاء - يوسف أيمن
رفضت النيابة العامة في شخص وكيل الملك بالمحكمة الابتدائية في مراكش الإفراج عن المعتقلين في أحداث الشغب التي رافقت مباراة الكوكب المراكشي ضد أولمبيك آسفي يوم الأحد الماضي ضمن الجولة 14 من الدوري المغربي للمحترفين, حيث قررت تمديد فترة الحراسة النظرية التي يخضعون لها.
أقرأ أيضا :محمد البوكراني ونعيم مبارك يقاضيان نادي الكوكب المراكشي
وأحيل الموقوفون وعددهم 12 على سجن الأوداية بمدينة مراكش، بعد اعتقالهم من طرف قوات الأمن، في الأحداث التي شهدتها مباراة الفريقين المراكشي والمسفيوي, والتي عرفت فوز الأخير بهدفين لواحد، وهي أول مباراة يقودها عزيز العامري، بعد تعاقده مع الكوكب خلفا للمدرب السابق فوزي جمال.
وضرب الشغب مرة أخرى البطولة الوطنية في قسمها الاحترافي الأول، هذه المرة عبر بوابة مباراة الكوكب المراكشي ونظيره أولمبيك أسفي التي جرت أطوارها الأحد على أرضية الملعب الكبير لمراكش. وكانت الجهة الشمالية من مدرجات الملعب الكبير بمراكش مسرحا لأعمال، حيث تم تسجيل وكحصيلة أولية حسب أحد مسؤولي الملعب اقتلاع حوالي 1200 كرسي، وتخريب العديد من المراحيض وتكسير السياج الحديدي الفاصل بين المدرجات والسور الخارجي المطل على موقف السيارات، خسائر قدرها ذات المسؤول في مبلغ 40 مليون سنتيم، مع العلم أن الحضور الجماهيري لم يتجاوز 5000 متفرج كان من ضمنه 1200 مشجع مسفيوي، هؤلاء الأخيرين حاولوا بشتى الطرق استفزاز الجماهير المراكشية عبر رفع بعض الشعارات التي مست بشكل مباشر سمعة عاصمة النخيل وسكانها إثر نعتهم بأقبح النعوت المخلة.
مشهد حاولت من خلاله بعض الجماهير المراكشية التي كانت مرابطة بالجهة الجنوبية المقابلة الزحف نحو جماهير الفريق الخصم، وهو ما نجحت فيه فئة قليلة من تلك الجماهير لتشب خلافات مباشرة بين الجمهورين انبرى لها على وجه السرعة بعض رجال الأمن الوطني وعناصر من القوات المساعدة، الذين أعادوا الأمور إلى نصابها.
وقد يهمك أيضاً :