الدار البيضاء - يوسف أيمن
أصبح فريق حسنية أغادير لكرة القدم مهددا بفقدان أبرز لاعبيه الأساسيين خلال مرحلة الانتقالات الصيفية القادمة، بعدما دخلت بعض الفرق على الخط للتعاقد مع من يشكلون النواة الأساسية للنادي السوسي. ومازال إداريو الفريق السوسيلم يصلوا إلى أي اتفاق مع أي لاعب لتجديد عقده، رغم تحركات الرئيس لحبيب سيدينو المكثفة لإقناع اللاعبين المعنيين بالاستمرار مع النادي، وفي مقدمتهم الحارس عبد الرحمان الحواصلي وياسين الرامي وجلال الداودي وأمين الصادقي وكريم بركاوي وأيوب قاسيمي.
ويعيش فريق حسنية أغادير نهاية موسم صعبة، بالنظر إلى العديد من المشاكل المالية، التي بات يتخبط فيها الفريق وتراكمت منذ مدة، قبل أن يجد المسؤولون أنفسهم، مطالبين بحلها في أقرب وقت ممكن، خصوصًا المرتبطة منها بمستحقات اللاعبين.
وأسهمت النتائج الإيجابية التي حققها الفريق "السوسي"، في مسابقة كأس الكونفدرالية الإفريقية، وتضحيات اللاعبين، في إخفاء ذلك، قبل أن تبرز بقوة مباشرة بعد العودة من مباراة إياب دور ربع النهائي، أمام الزمالك، حيث طالب رفاق العميد جلال الداودي مكتب سيدينو بصرف مستحقاتهم العالقة.
ويعيش بيت الحسنية على وقع تشنجات بين اللاعبين وإدارة الفريق، كانت آخر فصوله، خوض بعض العناصر المباراة الأخيرة أمام سريع واد زم، بحماس مفقود، خصوصًا في ظل عدم وفاء الحبيب سيدينو بوعوده، وسفره إلى خارج الوطن، وعدم وجود مسؤول قادر على التجاوب بشكل إيجابي مع مطالب اللاعبين.
قد يهمك أيضًا :
مدرب صان داونز يؤكد أن خسارة فريقه ليست مؤثرة بحكم الأداء الذي ظهر به