الدارالبيضاء-محمد ابراهيم
حسم الاتحاد المغربي لكرة القدم، الجدل الذي رافق الاسبوع الماضي بشأن مدى قانونية مشاركة اللاعب النيجيري، ميشيل بابا توندي، رفقة فريق الوداد البيضاوي، في الدوري الاحترافي المغربي ،وكشف مصدر مقرب من رئيس الاتحاد المغربي فوزي لقجع أن الاتحاد توصل إلى حجج تؤكد بأن اللاعب قد خاض الحد الأدنى من المباريات الدولية التى تشترطه .
وكان الاتحاد المغربي لكرة القدم قد راسل الاتحاد النيجري لكرة القدم، للاستفسار لشأن حقيقة توفر باباتوندي، على 10 مباريات دولية، وهو الشرط الذي تفرضه الجامعة على الأندية التي ترغب في التعاقد مع لاعبين أفارقة، وعلى الرغم من توصل لجنة الرخص والمصادقة على العقود بوثيقة من وكيل أعمال اللاعب تؤكد مشاركته في 15 مباراة دولية في الـ3 سنوات الأخيرة، إلا أن الشكوك التي تحوم بشأن حقيقتها، دفعت الجامعة إلى اتخاذ قرار مراسلة الاتحاد النيجري، خوفًا من تكرار سيناريو اللاعب الودادي السابق شيكيتارا.
وأكد العديد من المراقبين أن الجامعة تأخرت في مراسلة الاتحاد النيجيري إذ كان عليها اللجوء إلى هذا الإجراء قبل المصادقة على عقد اللاعب ومنحه رخصة اللعب رفقة فريقه، الذي يعتبر من الأندية الاحترافية الخمسة التي سمحت لها الجامعة بالتعاقد مع لاعبين جدد من دون مطالبته بتقديم ضمانات مالية، وبات اللاعبون الأفارقة ملزمين بإثبات مشاركتهم في 10 مباريات دولية مع منتخباتهم الوطنية خلال السنوات الثلاث على ألأقل بالإضافة إلى خمس مباريات ضمن الفئات السنية بالنسبة إلى اللاعبين أقل من 23 عامًا ، كما حافظت الجامعة على نظام أربعة لاعبين أجانب، ضمن أندية القسم الأول وثلاثة في القسم الثاني، ولاعبين في القسم الوطني الأول هواة , ورغم أن قانون الأجانب ظل ساري المفعول منذ 28 ديسمبر / كانون الأول 2015، إلا أن النقاش بشأن مدى جدواه يتجدد بداية كل موسم، بخاصة عندما يتعلق الأمر بوافد جديد.