الدار البيضاء - محمد خالد
تتجه أنظار عشاق كرة القدم في المغرب إلى مدينة أغادير التي ستحتضن الديربي الـ 121 بين الرجاء والوداد البيضاويين، الأحد، بداية من الساعة الثالثة، في رسم الجولة العاشرة من الدوري المغربي، وتكتسي هذه المباراة أهمية كبيرة بالنسبة للفريقين الطامحين للحفاظ على سجلهما الخالي من الهزيمة، حيث يتصدر الوداد قائمة الترتيب برصيد 22 نقطة، بينما يحتل الرجاء الرتبة الثانية برصيد 16 نقطة، حيث يتطلع "النسور" إلى الفوز لتقليص الفارق عن المتزعم، بينما يهدف "الحمر" إلى تعزيز موقعهم في الزعامة.
ويدخل الرجاء هذه المواجهة وهو معززّ بكامل عناصره الأساسية، بعد استعادة خدمات مدافعه بدر بانون العائد من إصابة في الكتف تعرض لها مع منتخب المغرب، كما بات لاعب خط الوسط سامسون مبينغي جاهزًا للمشاركة بعد أن شفي من الإصابة، بالمقابل سيفتقد الوداد خدمات مدافعه المتأخر يوسف رابح الذي تعرض للإصابة، حيث سيعوضه المدافع السينغالي مرتضى فال، بينما تحوم الشكوك حول مشاركة المهاجم إسماعيل الحداد في المباراة.
واعترف مدربا الفريقين أن هذه المواجهة لن تكون سهلة، مشيرين إلى أن الديربي له خصوصياته التي تجعله مختلفًا عن أي مباراة أخرى، وقال مدرب الوداد سبستيان ديسابر "إنه متشوق لخوض أول ديربي بيضاوي في مسيرته، وإنه واثق من قدرة فريقه على تقديم مستوى جيد وتحقيق الفوز"، بينما كان مدرب الرجاء محمد فاخر أكثر حذرًا في تصريحاته، حيت أوضح أنه من الصعب توقع نتيجة الديربي، وأن حظوظ الفريق متساوية في هذا الإطار.
من جهة أخرى وبعيدًا عن الجانب التقني سيكون الهاجس الأمني حاضرًا بقوة في هذه المواجهة، حيث تم تجنيد قرابة 3000 رجل أمن من مختلف التخصصات لمراقبة كل صغيرة وكبيرة داخل وخارج الملعب والحيلولة دون وقوع أي اصطدامات على هامش اللقاء الذي من المنتظر أن يجلب عددًا متوسطًا من الجماهير على غير العادة، بسبب بعد المسافة عن العاصمة الاقتصادية، وكذا قرار الألتراس بمقاطعة المباريات بسبب حضر أنشطتها من طرف وزارة الداخلية.