الدار البيضاء - يوسف أيمن
تلقت إدارة فريق المغرب التطواني لكرة القدم صدمة كبيرة بعدما حل بمقر النادي مفوض قضائي يحمل إشعارا من المحكمة يشير إلى كون "الماط" مطالب بإرجاع دين قيمته 700 مليون سنتيم لفائدة الرئيس السابق عبد المالك أبرون.
وتفاجأت إدارة الفريق التطواني بتوصلها بإشعار من المفوض القضائي بخصوص 700 مليون سنتيم، خصوصا وأن الفريق يعاني من أزمة مادية خانقة، تسببت فيها كثرة النزاعات، والتي تكلف مسؤولي الفريق بسدادها، علما أن غالبيته يرجع إلى عهد الرئيس السابق أبرون, علما أن ممثل الشمال يسارع في الوقت الراهن الزمن لتسديد 150 ألف دولار التي قضت بها محكمة التحكيم الرياضي الدولية لفائدة فريق لافال في قضية عدنان بوموس.
وسيعقد مجلس إدارة الفريق التطواني اجتماعا يوم الإثنين المقبل قبل اتخاذ أي قرار أو خطوة بخصوص قضية الدين الجديد, علما أن الفريق منشغل في الوقت الراهن بالإعداد لمباراته المقبلة ضد الفتح الرباطي والتي سيتعين عليه الفوز فيها من أجل تعزيز حظوظه في تفادي النزول إلى القسم الثاني من دوري المحترفين.
وكان عهد عبد المالك أبرون قد شهد أزمة مالية، ونزاعات كثيرة مع عدد من اللاعبين وكذلك أطر تقنية أبرزها المدرب الاسباني لوبيرا، الذي لجأ إلى الاتحاد الدولي لكرة القدم للحصول على مستحقاته.
قد يهمك أيضًا
منتخب الفتيان المغربي يستأنف تدريباته استعدادًا لمواجهة أوغندا