الدار البيضاء - محمد يوسف
اختار مشتركو النادي القنيطري لكرة القدم لغة التصعيد ضد رئيس الفريق عبد الودود الزعاف، من خلال رفض التفاوض معه بشأن مغادرته الفريق بطريقة توافقية.
واستعان المشتركون، بمفوض قضائي من المحكمة الابتدائية في القنيطرة من أجل تسليم الزعاف استدعاء لحضور الجمعية العمومية الاستثنائية التي قرّر المشتركون عقدها يوم 20 يوليو/تموز الجاري من أجل إقالة الرئيس الحالي بعد تحميله مسؤولية نزول الفريق إلى دوري الدرجة الثانية ناهيك عن غرقه في ديون تقارب قيمتها الإجمالية مليون دولار.
وأرجعت المصادر، اللجوء إلى تبليغ الرئيس بموعد ومكان عقد الجمع العام بالحرص على احترام الإجراءات الشكلية الخاصة بعقد الجمعية العمومية الاستثنائية لتفادي غياب عبد الودود الزعاف عنها وإقدامه بعد ذلك على الطعن فيها أمام القضاء بدعوى عدم استدعائه كما تنصّ على ذلك القوانين الجاري بها العمل في هذا المجال.
واشترط الزعاف، الحصول على مبلغ 200 ألف دولار يقول بأنه أقرضه للفريق قبل تقديم استقالته، في حين يصر المشتركون على ضرورة رحيله بشكل فوري كما يطالبونه بتقديم وثائق تثبت أنه فعلا أقرض الفريق المبلغ سالف الذكر.