الرباط - كمال العلمي
أوضح الناخب الوطني وليد الركراكي، أنه لم يكن من السهل خوض المباراة أمام بوركينا فاسو، التي جرت أطوارها مساء أمس الثلاثاء، على أرضية ملعب بوليرت ديليليس، في لانس بفرنسا، في إطار ودي استعدادا لنهائيات كأس الأمم الإفريقية كوت ديفوار 2024.
وتابع مدرب المنتخب المغربي، أن قلوبهم مع عائلات ضحايا الزلزال، الذي ضرب إقليم الحوز ومراكش وبعض المدن المغربية، موضحا أن المباراة لم تكن مهمة بالمرة، ومشيرا إلى أنه الآن يجب العودة إلى المغرب لتقديم المساعدات للمحتاجين.
وواصل وليد الركراكي، تصريحاته بالإشارة إلى أن المغرب لديه شعب كبير بتضامنه، ومؤكدا أن المباراة أمام بوركينا فاسو لعبت لكي يعرف العالم أن المغرب لن يعود للوراء، بل سيتقدم رغم كل الظروف.وتعتبر المباراة أمام بوركينا فاسو هي الأولى للمنتخب الوطني المغربي خلال فترة التوقف الدولي، بعدما تم تأجيل مباراته أمام ليبيريا، بسبب الزلزال، الذي ضري بعض المدن المغربية الجمعة الماضي، في حدود الساعة 23:00 ليلا، وكذا فترة الحداد التي يمر بها المغرب.
وكان أعضاء ولاعبو المنتخب الوطني المغربي، قد تبرعوا بالدم بإحدى مراكز تحاقن الدم بمدينة أكادير، قبل السفر إلى فرنسا، من أجل المساهمة في حملة التبرع لفائدة المصابين في زلزال المغرب.
قد يهمك أيضــــــــــــــــًا :