لندن - سليم كرم
أعادت الكارثة الجوية، التي لحقت أمس الاثنين، ببعثة فريق تشابيكوينسي البرازيلي، الذي كان متوجهًا إلى كولومبيا لخوض نهائي بطولة كأس سودامريكانا، أمام اتلتيكو ناسيونال الكولومبي، إلى الأذهان حوادث درامية أخرى وقعت لفرق رياضية في الماضي وأفجعت العالم نذكر منها :
كارثة سوبرغا 1949
في 4 مايو/أيار 1949، تحطمت طائرة فريق تورينو، الذي كان يلقب في هذا الوقت بـ"غراندي تورينو" أي "تورينو الكبير"، خلال عودتهم من البرتغال، بعد مواجهة فريق بنفيكا، حيث أدى الضباب الكثيف ومشكلة في تحديد علو الطائرة عن سطح الأرض، إلى تحطم الطائرة، في القسم الخلفي من كنيسة سوبرغا، بالقرب من تورينو.
وأسفر الحادث عن مقتل 31 راكبًا كان معظهم من لاعبي الفريق الإيطالي، وكان أبرزهم فالنتينو ماتزولا، وإيزيو لويك، ورومينو مينتي، وفيرجيليو ماروزو، وغوغليلمو غابيتو، والأخوان ألدو ودينو بالارين.
حادثة ميونيخ 1958
في 6 فبراير/شباط 1958، عاش نادي مانشستر يونايتد، أسوأ يوم في تاريخه بعدما تعرض 23 شخصًا، بينهم ثمانية لاعبين، وثلاثة من أفراد الجهاز الفني، لإصابات قاتلة، في حادث تحطم طائرة في مدينة ميونيخ.
وأثناء رحلة العودة من إحدى مباريات كأس أوروبا، أمام نادي ريد ستار بلغراد، التي انتهت نتيجتها بالتعادل، توقفت طائرة الفريق في ميونيخ للتزود بالوقود، وعند مواصلة الرحلة، فشلت الطائرة في الإقلاع مرتين متتاليتين، قبل أن تتحطم في المحاولة الثالثة، 21 شخصًا على متن الطائرة، لقوا حتفهم على الفور، وبعد أسابيع توفي قائد الطائرة كينيث رايمنت متأثرًا بجراحه، في حين مات دنكن إدواردز، أحد ضحايا الفريق الثمانية، بعد 15 يومًا من الحادث.
سابينا 548
في يوم 15 فبراير/شباط 1961، لقى 72 شخصًا حتفهم بعد تحطم الطائرة التي كانت تقلهم بالقرب من مطار بروكسل، كان من بين الضحايا 18 من فريق التزلج الخاص بالولايات المتحدة.
رحلة الدومينيكان
غادرت الطائرة إقليم بورتوريكو في الولايات المتحدة الأميركية، في 15 فبراير/شباط 1970، إلا أن عطلًا في محرك الطائرة، تسبب في مقتل 102 شخصًا، كان من بينهم فريق الطائرة للسيدات في بورتوريكو بالإضافة إلى الملاكم الدومينيكاني كارلوس تيو كروز.
مأساة لوس أنديز
في 13 أكتوبر/تشرين الأول 1972، تحطمت طائرة في جبال الأنديز كانت تقل 45 شخصًا، بما في ذلك فريق الرغبي أولد كريستيانس الأوروغوياني، ونجا 16 شخصًا من الحادث.
مأساة مطار وارسو
في يوم 14 مارس/أذار عام 1980، توفي 87 شخصًا خلال محاولة الطائرة التي كانت تقلهم، الهبوط في مطار وارسو فريدريك شوبان في بولندا، وتوفي في هذا الحادث 22 ملاكمًا أميركيًا من فريق الهواة.
زامبيا 1993
وتعد كارثة سقوط طائرة، كانت تقل منتخب زامبيا لكرة القدم، والتى توفي فيها منتخب زامبيًا كاملًا "قتل 30 راكبًا بما في ذلك 18 لاعبًا زامبيًا"، واحدة من أسوأ الكوارث الرياضية الأفريقية حيث سقطت الطائرة المتجهة إلى السنغال لمواجهة أسود تيرانغا في تصفيات مونديال 1994، وسقطت الطائرة فوق الغابون، ومات كل ركابها.
هوكي 2011
وقع حادث تحطم طائرة لوكوموتيف ياروسلافل في 7 سبتمبر/أيلول 2011، حيث كانت تقل على متنها فريق ومدربي لوكوموتيف ياروسلافل لهوكي الجليد، ووقعت هذه الحادثة بالقرب من مدينة ياروسلافل الروسية، إذ قتل جراء التحطم 43 شخصًا من أصل 45 شخصًا كانوا على متن الطائرة، ولقي 37 شخصًا مرتبطًا بفريق الهوكي، حتفهم بالإضافة إلى ثمانية من أفراد طاقم الطائرة.