الدار البيضاء - يوسف أيمن
أكد رئيس الاتحاد الأرجنتيني لكرة القدم، كلاوديو تابيا، أنه لا يشك في مشاركة ليونيل ميسي مع "الألبيسيليستي"، في وديتي فنزويلا والمغرب، يومي 22 و26 مارس/آذار على الترتيب، إذا ما استدعاه المدير الفني، ليونيل سكالوني.
وقال تابيا في تصريحات لمحطة "فوكس سبورتس": "الآن نخوض وديتين في مارس/آذار، وإذا تم استدعاؤه فلا أشك في أنه سيشارك.. أعرف شعوره تجاه هذا القميص دون أن أتحدث معه، أدرك أن لديه رغبة في العودة، لم يرحل قط، لم يلعب لأنه لم يتم استدعاؤه".
ومن المقرر أن يخوض منتخب الأرجنتين مباراة ودية أمام منتخب فنزويلا، على ملعب "واندا متروبوليتانو" في مدريد، وبعدها بأربعة أيام سيحل ضيفة على المغرب في طنجة.
ولم يشارك ميسي مع منتخب الأرجنتين، منذ خروج "راقصي التانغو" من "مونديال روسيا 2018". وأضاف تابيا "في آخر مونديال قلنا إن المنتخب هو منتخب ميسي، لا يمكننا إلقاء المسؤولية على لاعب واحد، وننتظر أن يجعلنا أبطال العالم.. كرة القدم لعبة جماعية، ليس تفكيرا سليما أن نعتقد أن لاعبا واحدا سيفوز بكأس العالم".
وانتقد تابيا المدرب السابق، خورخي سامباولي، عندما قال في مؤتمر صحفي ذات مرة، إن "منتخب الأرجنتين هو منتخب ميسي".
من جهة أخرى, قرر ليونيل سكالوني، المدير الفني لمنتخب الأرجنتين، السفر إلى إسبانيا من أجل التحدث مع النجم الأرجنتيني ليونيل ميسي، قائد فريق"برشلونة"، لإعادته للمشاركة مع "منتخب التانغو" في الفترة المقبلة.
وذكرت صحيفة "موندو ديبورتيفو" الإسبانية نقلا عن تقارير صحفية أرجنتينية، أن خطوة سكالوني، تأتي من أجل إغلاق ملف عودة ميسي للمشاركة مع التانغو، بعد ابتعاده منذ الخروج من كأس العالم في روسيا خلال شهر يونيو/ حزيران الماضي، عقب الخسارة أمام فرنسا في الدور الثاني.
ويخطط الاتحاد الأرجنتيني لمواجهة فنزويلا على ملعب "واندا متروبوليتانو" بالعاصمة الإسبانية مدريد ثم مواجهة المغرب في الدار البيضاء، مارس/ آذار المقبل وديا.وكانت العديد من التقارير غير الرسمية، خرجت في الأيام الماضية، لتؤكد اقتراب عودة ميسي لتمثيل الأرجنتين قبل بطولة كوبا أمريكا 2019، الصيف المقبل.
وينافس منتخب الأرجنتين، الساعي لإنهاء صيامه عن لقب "كوبا أميركا" منذ 1993، ضمن المجموعة الثانية لبطولة كأس كوبا أميركا المقررة إقامتها الصيف المقبل في البرازيل، بجانب كولومبيا وباراغواي وقطر.
وقد يهمك أيضاً :
"ميسي" يتصدر قائمة تضم أعلي اللاعبين تقاضيًا للرواتب الشهرية في أوروبا