الدار البيضاء - محمد يوسف
تخلى فريق جنوى الإيطالي لكرة القدم عن الوفاء بإلتزاماته فيما يتعلق بدفع نصيب فريق الرجاء الرياضي من صفقة انتقال لاعبه الدولي جواد الياميق، إلى صفوفه خلال مرحلة الانتقالات الشتوية الأخيرة.
وتماطل الفريق الإيطالي كثيرًا في صرف مستحقات الفريق الأخضر، والتي كان يعول عليها لحل جزء من أزمته المالية، وصرف مستحقات لاعبيه، بخاصة أنه تعهد بتقسيم مبلغ انتقال الياميق على ثلاث دفعات تكون الأخير منها في حزيران /يونيو المقبل.
وسبق لجنوى أن تعهد بصرف الجزء الأول من الصفقة في آذار /مارس الماضي، غير أنه لم يؤد سوى 150 ألف دولار من أصل 300 ألف دولار، وينتظر الرجاء التوصل من الفريق الإيطالي بـ 700 ألف دولار، على اعتبار أن صفقة انتقال الياميق بلغت 850 ألف دولار.
ويذكر أن سعيد حسبان الرئيس السابق للرجاء كان قد رفض السماح للاعب بالانتقال إلى جنوى دون حصول الرجاء على مبلغ انتقاله أو ضمانات، غير أن إلحاح اللاعب وأخوه الذي يشغل وكيل أعماله، دفعت حسبان إلى الموافقة، غير أن الفريق الإيطالي لم يف بوعده، وساهم في تأزيم وضعية الرجاء، علما أن الفريق سمح بانتقال الياميق لرغبته في الحصول على مبلغ 850 ألف دولار لحل جزء من أزمته.
وعمقت لجنة النزاعات التابعة للاتحاد المغربي لكرة القدم أزمة فريق الرجاء البيضاوي، بعد أن قضت في ملف لاعبه السابق يوسف قديوي بمنحه تعويضا بقيمة 920 ألف دولار، إذ استجابت اللجنة للشكاية التي رفعها اللاعب ضد الرجاء وطالبه فيها بمستحقات عالقة بقيمة مليون دولار.
ويتوفر الرجاء على أكثر من 600 ألف دولار كديون حكمت بها لجنة النزاعات لصالح لاعبين سابقين بالفريق، كما أن الفيفا ألزم الفريق بدفع 500 ألف دولار كتعويضات للاعبين أجانب قدموا شكايات ضد الرجاء للمطالبة بمستحقاتهم بعد مغادرتهم للفريق.