الدار البيضاء - محمد يوسف
منعت عناصر الأمن مدربًا من إضرام النار في جسده أمام مقر الاتحاد المغربي لألعاب القوى احتجاجًا على إقالته من منصبه في اللجنة التقنية الوطنية لأم الألعاب، التي تم حلها مؤخرًا.
وكشفت مصادر أمنية أن المدرب الذي يدعى عبد النبي عبيد توجه إلى مقر الاتحاد المغربي قبل أن يقتحم مكتب المدير الإداري و يصب كمية كبيرة من البنزين على جسده وهدد بإشعال ولاعة كان يحملها في يده وإحراق نفسه في حال عدم حضور رئيس الاتحاد عبد السلام أحيزون من أجل تسوية وضعيته عبر إعادته إلى العمل داخل اللجنة التقنية، على اعتبار أن طرده من طرف الجامعة دفع وزارة الشباب والرياضة التي ينتمي لها إلى تعيينه في مديرية تابعة لها في مدينة ميدلت وهو ما أبعده عن أسرته التي تقطن في تمارة، حيث يوجد المركز الوطني لألعاب القوى.
وحاول عناصر الأمن إقناع عبيد بعدم إشعال النار قبل أن يباغثوه بشكل مفاجئ بمساعدة عدد من زملائه السابقين، ويشلوا حركته ويمنعوا وقوع كارثة، ليتم بعد الاستماع إليه في محضر رسمي إطلاق سراحه في انتظار استكمال التحقيقات.