الدارالبيضاء- محمد إبراهيم
أكد سعيد رزكي أن المغرب لم ينهج نمطا تكوينيا واضح المعالم حتى في مجال كرة القدم اللعبة الأكثر شعبية في بلادنا، والتي رصدت لها الملايين، مما جعل اللاعب المغربي بحضور غير بارز، سواء عربيا أو عالميا، في وقت يعول عليه كي يمثل بلده في المنتديات الدولية، ويشرف رايتها، ويرفع رأسها عاليا ودعا سعيد رزكي إلى ضرورة الانتباه للنقاط الخمس التي ركزت عليها الرسالة الملكية الموجهة إلى المناظرة الوطنية الثانية للرياضة، المنعقدة يومي 24 و25 من أكتوبر/ تشرين الأول لعام 2008، في مدينة الصخيرات، وأبرزها الدمقرطة، والحكامة الجيدة، والتكوين، ومحاربة المنشطات، والتحفيز.
وبيّن أن المغرب حتى وإن كان نجح في جملة من الأحداث الرياضية آخرها مشاركته في كأس العالم المنظمة، صيف 2018 في روسيا، فإنه ملزم بأن ينطلق من حيث يتعين أي وضع استراتيجية واضحة المعالم للمستقبل.