الدار البيضاء - محمد يوسف
انبرى مصدر من الاتحاد المغربي لكرة القدم لينفي خبرا تم تداوله على نطاق واسع يومه الأحد ومفاده وجود خلافات حادة داخل الطاقم التقني للمنتخب المغربي وصلت حد الشجار بين المدرب هيرفي رونار ومساعده مصطفى حجي.
وأوضحت مصادر غير موثوقة أن الخلاف نشب بين الطرفين، بسبب اعتراض حجي على قرار رونار بتوظيف نور الدين امرابط في مركز مدافع أيمن، على اعتبار أن الأخير لا يجيد الدفاع، بقدر ما لديه قدرات هجومية وسرعة ستفيد الأسود في الخط الأمامي.
وطالب حجي رونار ، حسب المصادر ذاتها بإشراك حكيمي في مركز ظهير أمين، ومنديل في مركز ظهير الأيسر، مؤكدا لرونار أن توظيف حكيمي، لاعب ريال مدريد، في الجهة اليسرى ينعكس سلبا على أداء الأسود، لأن حكيمي لا يجيد اللعب كمدافع أيسر، بخلاف توظيفه في مركزه الذي اعتاد على اللعب فيه.
وعبر حجي، وفق المصادر المذكورة، عن غضبه من إصرار رونار على فكرته، رغم أنه سبق أن وظف امرابط كمدافع أيمن، ولم يظهر الأخير بمستوى جيد، مشيرة إلى أن وجهة نظر حجي كانت صائبة، إذ لم يقدم امرابط أداء دفاعيا جيدا، كما أنه وجد صعوبة في الركض من الخلف لمساندة الهجوم طيلة المباراة.
وفي المقابل اعتبر مصدر "المغرب اليوم" أن كل هذه المزاعم لا أساس لها من الصحة وتستهدف زعزعة استقرار المنتخب المغربي قبل يومين فقط من موعد المباراة المصيرية التي سيخوضها يوم الأربعاء القادم ضد المنتخب البرتغالي في الجولة الثانية من مباريات مونديال روسيا.