الدار البيضاء ـ يوسف أيمن
قدم حمزة حجوي نائب رئيس الاتحاد المغربي لكرة القدم، والرئيس المنتدب لنادي الفتح الرياضي، عرضًا بشأن ملف تهجير اللاعبين المغاربة القاصرين الممارسين في الأندية والمنتخبات الوطنية إلى الخارج، وذلك خلال اجتماع طارئ عقده المكتب المديري للاتحاد المغربي لمناقشة عدد من الملفات الساخنة.
وقدم حمزة الحجوي معطيات ووثائق وأرقام تثبت تورط بعض الوسطاء في هذه العملية وما ترتب عنها من أضرار في حق كرة القدم المغربية من خلال حرمان العديد من الأندية وحتى المنتخبات الوطنية من لاعبين موهوبين، ليتقرر على إثر ذلك تجميد أنشطة جميع الوسطاء المسجلين لدى الاتحاد الملكي المغربي لكرة القدم، إلى حين تسوية وضعيتهم الإدارية والقانونية، وكذا إعادة النظر في الرخص الممنوحة للوسطاء من طرف الاتحاد الملكي المغربي لكرة القدم، وإخضاعها لدفتر تحملات جديد يستجيب لشروط التي ستحددها اللجنة المختصة.
وكشف مصدر مسؤول أنَّ تنامي ظاهرة تهريب اللاعبين إلى الإمارات، استنفر الاتحاد المغربي الذي وجد نفسه مجبرًا على تشكيل لجنة للتحقيق في الملف.
ودخلت وزارة الشباب والرياضة المغربية بدورها على الخط، وقدمت شكاية إلى النيابة العامة في موضوع تهريب اللاعبين.
وبات فريق الفتح الرباطي، وأكاديمية محمد السادس يفرضان مراقبة مشددة على لاعبيهم لتفادي تهريبهم إلى الإمارات كما حدث في حالة اللاعب الرجاوي أسامة المزراوي.
قد يهمك ايضا: