محمد إبراهيم -المغرب اليوم
يرتبط المنتخب الجزائري بذكريات سيئة مع ملعب القاهرة الدولي فقبل 30 عاما، خسر الخضر بذات الملعب أمام نظيره المصري بهدفلصفر ، ليفقد الفريق فرصة الوصول إلى نهائيات بطولة كأس العالم 1990 بإيطاليا.
وعلى مدار تاريخه، خاض المنتخب الجزائري العديد من المباريات على ملعب القاهرة الدولي ولم تكن هذه هي الهزيمة الوحيدة وإنما كانت الأسوأ له على هذا الملعب حيث حرمته من بلوغ المونديال رغم الجيل الذهبي الذي تألق في صفوف الفريق في ذلك الوقت بقيادة الأسطورة رابح ماجر.
وفي 1989، التقى المنتخب الجزائري نظيره المصري على استاد القاهرة في إياب الدور النهائي من التصفيات بعد التعادل السلبي ذهابا في الجزائر فيما انتزع الفراعنة الفوز في مباراة الإياب بهدف أحرزه المهاجم حسام حسن في الدقيقة الرابعة.
إقرأ أيضا:
عدلان قديورة يُؤكِّد رغبة لاعبي الخُضر دخول تاريخ الجزائر
وخاض الفريق بعدها مباراتين رسميتين فقط على هذا الملعب قبل فعاليات البطولة الحالية حيث خسر في الأولى 2-5 في 2001 ضمن تصفيات كأس الأمم الأفريقية 2002 وخسر في الثانية 0-2 أمام نظيره المصري في 2009 ضمن التصفيات النهائية المؤهلة لمونديال 2010 ليحتكم الفريقان إلى مباراة فاصلة في أم درمان بالسودان منحت بطاقة التأهل للخضر.
وبعد مرور ثلاثة عقود، تبدو الفرصة سانحة أمام الخضر لتعويض الذكريات السيئة بملعب القاهرة الدولي وتحقيق أحد أغلى الانتصارات في تاريخه حيث يلتقي المنتخب الجزائري غدا الجمعة نظيره السنغالي في المباراة النهائية لبطولة كأس الأمم الأفريقية (كان 2019) المقامة حاليا في مصر.
ويمتلك المنتخب الجزائري حاليا جيلا ذهبيا متميزا ربما لا يقل بريقا عن نظيره في 1989 والذي فاز وقتها بلقب كأس الأمم الأفريقية 1990 بالجزائر.
وإذا حقق الفريق الحالي الفوز في مباراة اليوم ، سيمنح الجزائر لقبها الثاني في كأس الأمم الأفريقية وهو الأول للخضر خارج أرضه.
قد يهمك أيضا: