الدار البيضاء- يوسف أيمن
أنهى اللاعب الكونغولي ريكي تولينغي عصيانه وعاد إلى المغرب للانضمام مجددا إلى فريق الدفاع الجديدي. وغادر ريكي مدينة الجديدة قبل نحو شهر للقيام بزيارة لابنته التي تعرضت لحروق، إلا أن مسؤولي فيتا كلوب فرضوا عليه البقاء مع ناديهم. واضطر الجديدي للتدخل لدى فيفا والاتحاد الكونغولي، من أجل السماح للاعب بالعودة للمغربي
وكشف مصدر مسؤول في فريق الدفاع الحسني الجديدي لكرة القدم ل"المغرب اليوم" عن تعرض الفريق لما وصفه بالابتزاز من طرف فريق فيتا كلوب الكونغولي، من أجل السماح للاعب "الهارب" ريكي بالعودة إلى صفوف الفريق الدكالي، الذي مازال مرتبطا معه بعقد قانوني ساري المفعول.
وأوضح المصدر ذاته أن مسؤولي فيتا كلوب الذين مارسوا ضغوطات كبيرة على ريكي لمنعه من العودة إلى الفريق الجديدي طالبوا هذا الأخير بدفع مبلغ مالي مهم من أجل استعادة اللاعب، مشيرا إلى أن هذا الطلب قوبل برفض قاطع من طرف رئيس الفريق الجديدي عبد اللطيف المقتريض.
وقبل عودة ريكي إلى المغرب قال صلاح المقتريض، الناطق الرسمي للفريق الجديدي، إن "ريكي مرتبط معنا بعقد احترافي يمتد لأربع سنوات، ولن يلعب لأي فريق آخر، وإذا رفض العودة، فسيتعرض لجزاءات مالية وإدارية", مضيفا أن ريكي يتعرض لضغوطات قوية، إذ تم إبعاده من المنتخب الكونغولي، الذي شارك في نهائيات كأس إفريقيا الماضية مباشرة بعد توقيعه للعقد مع الدفاع الجديدي، وتم تقديم تحفيزات مالية مهمة له، لدفعه إلى فسخ عقده والتوقيع لفيتا كلوب.
وقد يهمك أيضاً :