طنجة - محمد ابراهيم
اجمع المشاركون في ندوة دعم ترشيح المغرب لتنظيم المونديال على ضرورة الإعداد والتنسيق بين بيت الصحافة والرابطة من أجل تنظيم أكبر تجمع رياضي للتسويق للملف المغربي في سباق الترشح لمونديال 2026 ،والاعتماد على ذوي الخبرة من أعضاء اللجان السابقة لرصد نقائص وإيجابيات الملفات السابقة ،وضرورة إنشاء مؤسسة "كأس العالم بالمغرب" لتوثيق ملفات ترشح المغرب لتنظيم مونديال كرة القدم لخامس مرة بالصور والمعطيات الضرورية، وإبراز الأشواط التي قطعها المغرب على درب التنمية المستدامة، وتقديم رؤية واضحة وشاملة حول الغاية من هذا الإصرار والتشبث المغربي بانتزاع حقه التاريخي والمشروع في تنظيم هذا الاستحقاق الرياضي العالمي الكبير.
وقال عبد اللطيف المتوكل إن الرابطة المغربية للصحافيين الرياضيين، تدرك بفضل القيم التي انبنت عليها، وأسس لها المرحوم محمد بوعبيد، أن الإعلام يعتبر شريكًا أساسيًا في كل مشاريع الوطن، وهو سند في التنمية المستدامة، بل هو طرف لا غنى عنه للمضي بالبلد نحو الأمام، بثقة، وأمان، ووضوح رؤية.
وأضاف ان الرابطة المغربية للصحافيين الرياضيين، وهي تحتفي بذكراها الثامنة عشر، وسط هذه الثلة الكريمة من الوجوه العزيزة، وفي هاتين المدينتين الحبيبتين إلى كل مغربي ومغربية، تعتبر نفسها، بجميع مكوناتها، شريكة في ملف ترشيح المغرب لاحتضان كأس العالم 2026، وتضع نفسها في صف المدافعين عن الملف المغربي، و شريكًا يؤمن بالقدرات المغربية، وينبه إلى النقائص؛ فيدافع عن حق البلد في احتضان كأس العالم، لما يتوفر عليه المغرب من ميزات كثيرة تجعله قادرًا على التنظيم، ويشير إلى النقائص، حين يرى ضرورة إلى ذلك، مشيرًا أن الحدث كبير، ومن شأن الفوز بالتنظيم أن يسرع وتيرة التنمية في البلد، و تساءل هل يتعين على الصحافي أن يبقى محايدًا إزاء تنمية بلده؟ كلا، وألف كلا، من جانبه.