بعث الملك محمد السادس ببرقية تعزية ومواساة لأفراد أسرة الراحل هنري ميشيل، المدرب الأسبق للمنتخب الوطني لكرة القدم.

وعبّر الملك، في هذه البرقية، عن تأثره لهذا المصاب، معبرا لأفراد أسرة هنري ميشيل ومن خلالهم لأقارب الفقيد عن أصدق التعازي وعميق المواساة.

ومما جاء في برقية الملك: "كما نحرص على تكريم ذكرى المرحوم هنري ميشيل، الذي بصم، أولا كلاعب وكمدرب، كرة القدم الفرنسية والعالمية".

وأضاف أن المغرب يفقد بوفاة هنري ميشيل "صديقا وفيا أسهم في إشعاع كرة القدم الوطنية، من خلال نجاحه، على الخصوص، في تأهيل أسود الأطلس، عن جدارة إلى الأطوار النهائية لكأس العالم 1998".

وسبق لهنري ميشيل أن درّب منتخب المغرب بين 1995 و2000 وقاده للتأهل لكأس العالم 1998 في فرنسا، وكان قريبا من التأهل للدور الثاني، كما درب الأسود في مناسبة ثانية، ولم يقضِ فترة طويلة، ودرب ميشيل أيضا الرجاء البيضاوي، وفاز معه بلقب الدوري المغربي وكأس الكونفيدرالية الأفريقية، وله تاريخ حافل سواء كلاعب، إذ حمل ألوان نانت الفرنسي، كما لعب للمنتخب الفرنسي أو كمدرب، فقاد عدة منتخبات، كالكاميرون وتونس وكوت ديفوار وغينيا الاستوائية وكينيا والإمارات.

كما درّب عدة أندية كباريس سان جيرمان الفرنسي والنصر السعودي والزمالك المصري والرجاء المغربي.​