الدار البيضاء ــ محمد يوسف
اتفقت شركة "كازا إيفينت" مع مسؤولي مجلس مدينة الدار البيضاء، المالك لملعب محمد الخامس، على إغلاق الملعب بعد نهاية الدوري مباشرة، من أجل إتمام باقي الإصلاحات، والتي أثار عدم استكمالها حفيظة الجماهير، التي صدمت بكون الملعب لم يخضع لإصلاحات شاملة، كما تم الإعلان عن ذلك، بعد تخصيص 22 مليار سنتيم لتغيير معالم أقدم ملعب في المغرب.
وأكدت مصادر البدء في الإصلاحات الخارجية للملعب، بعد نهاية الدوري مباشرة، عبر تغيير شكله الخارجي، وهدم وإعادة بناء السور بطريقة احترافية، تستجيب للمعايير الأمنية وتتلاءم مع التقسيم الجديد للملعب إلى سبع مناطق وهي المناطق، 3 و 5 و 6، المخصصة لجمهور الرجاء البيضاوي، والمناطق 2 و 4 و6، المخصصة لجمهور الوداد البيضاوي، إضافة إلى المنطقة 1 التي تشمل المنصة الشرفية ومنصة الصحافة.
وتجدر الإشارة إلى أن العديد من الأعمال لم تكتمل بعد في الملعب، حيث اقتصرت الإصلاحات التي خضع لها على تركيب المقاعد في المدرجات، وشاشتين إلكترونيتين، ونحو 94 كاميرا، مع إصلاح غرف الملابس، بينما ظلت باقي مرافق الملعب، بما فيها دورات المياه، على حالتها السابقة، وهو ما دفع الجماهير التي تابعت مباراة الوداد البيضاوي ضد الجيش الملكي إلى المطالبة بفتح تحقيق في حقيقة الإصلاحات التي خضع لها الملعب، والأموال الطائلة التي صُرفت دون جدوى.