الدار البيضاء - شفيق الزعراوي
يشهد الملعب الكبير بمدينة مراكش، تواجدًا أمنيًا مٌكثّفًا، لتأمين مباراة "الديربي" المغربي، التي ستجمع بين فريق الرجاء والوداد البيضاويين، لحساب مؤجل الجولة العاشرة من الدوري الاحترافي المغربي لكرة القدم واستعانت السلطات الأمنية بمدينة مراكش، بأكثر من 3 آلاف رجل أمن منهم مجموعة من المتدربين لتأمين هذه المواجهة، وتابع "المغرب اليوم" إنزالا أمنيا قويا مُكوّن من عناصر من الشرطة بالزي الرسمي بمختلف الرتب ورجال القوات المساعدة لتأمين محيط الملعب وكذا الطرق الرابطة بين الدار البيضاء ومراكش، تفاديا لأعمال الشغب أو أي انفلات من الجماهير الراغبة في حضور الملعب لمتابعة هذه القمة الكروية أو بعدها.
ونظرًا لحساسية المباراة والعلاقة المتوترة بين جماهير الفريقين، وتفاديا للاحتكاك بينهما بالمدرجات، استعان رجال الأمن بكاميرات لمراقبة وتتبع حركات الجماهير، وذلك بالمحطة الطرقية ومحطة القطار داخل مراكش وكذا بالطريق السيّار الرابطة بين الدار البيضاء ومراكش وبالطريق الوطنية، وضرب رجال الأمن حراسة أمنية مشددة على جوانب الملعب، حيث يقومون بتفتيش الجماهير بشكل دقيق، وذلك لمنع إدخال الشهب الاصطناعية أو بعض الأدوات الممنوعة في التشجيع.