الدارالبيضاء - محمد ابراهيم
كشف المدير التقني الوطني ناصر لارغيت أن 67 شخصا يشتغلون في الإدارة التقنية الوطنية، وأضاف في حديثه لبرنامج صباح بلادي للإذاعة الوطنية أن الاستقرار الذي تتمتع به الإدارة التقنية هو ما دفع العديد من المدربين المغاربة لإبداء رغبتهم في الاشتغال بها لبحثهم عن الاستقرار الذي يفتقدونه في الأندية المغربية، وأيضا للمشاكل المالية التي تتخبط فيها الأندية مشيرا إلى أن المدربين ينقسمون في عملهم إلى ثلاث فئات منهم من يشتغل في المديريات الجهوية والتكوين المستمر وتطوير الممارسة.
وشكّل تصريح ناصر لارغيت المدير التقني استغراب العديد من المهتمين لكون عدد 67 شخصا يبقى مبالغ فيه، خصوصا وأن أغلب الفئات العمرية للمنتخبات المغربية لم تحقق نتائج طيبة، وخروج جل المنتخبات الصغرى من المنافسة القارية في الآونة الأخيرة مما يؤكد فشل سياسته التدريبية، وحمّل العديد من المهتمين نتائج الفئات العمرية، إلى السياسة التي ينهجها المدير التقني في تدبير شؤون هذه المنتخبات بداية بتعيين المدربين، ومرورا باختيار اللاعبين، الذين يتشكلون غالبيتهم من أبناء اللاعبين الممارسين بالدوريات الأوروبية.